«صلاح» في عيون الصحافة العالمية: «بدون الملك المصري.. المونديال لن يصبح مونديالًا»

0

 

تمكن نجم المنتخب المصري وليفربول الإنجليزي محمد صلاح هذا الموسم من صناعة اسم وشهرة وشعبية لم يسبق وأن وصل لها أي من أبناء بلده في عالم الساحرة المستديرة، خاصة خارج حدود العالم العربي.

مو صلاح والفرعون والملك المصري هي مجموعة من الأسماء التي بات يُعرف بها في الداخل والخارج نجم منتخب الفراعنة الذي حقق لقب أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي بنسخته الأخيرة وكان صاحب الهدف الذي قاد مصر للتأهل لكأس العالم 2018 بروسيا من ضربة جزاء في الوقت بدل من الضائع، لأول مرة منذ نسخة إيطاليا 1990.

ولا يعد القول بأن «صلاح» أصبح ظاهرة عالمية مبالغة بأي حال من الأحوال، ليس فقط بسبب الهتافات التي خصصها الجمهور له بملعب «أنفيلد» للتغني بسرعته ومهاراته، أو الجداريات التي باتت منتشرة بصوره في إنجلترا ومصر وغيرها من الدول، بل بسبب ما تمثله قصة صعوده من الصفر إلى القمة، وجعل هذا الكثيرون يترقبون بتوجس إذا ما كان سيتمكن في النهاية من المشاركة مع المنتخب المصري في مباراته الأولى بالمونديال، الجمعة، أمام أوروجواي بملعب يكاترنبرج أرينا.

وقال الصحفي بإذاعة «سبورت 890» الأوروجوانية، جونثالو روتشي: «يترقب الناس في أوروجواي معرفة إذا ما كان محمد صلاح سيشارك في المباراة الأولى أم لا، خاصة وأننا نعلم أنه قادر على التأثير في مستوى منتخب مصر وليس فقط على الصعيد الرياضي بل المعنوي أيضًا، هو أبرز نجم للفريق ويرتكز جانب كبير من اللعب الهجومي لمنتخب مصر عليه، لكن على أي حال أعتقد أن أوروجواي هي المرشحة للفوز سواء شارك صلاح أم لا».

وأضاف روتشي: «تتدرب أوروجواي وهي تعرف مدى صعوبة لحاق صلاح بمباراة الجمعة، لكن في حالة لعبه لن تتغير طريقة لعب أوروجواي. سيكون مارتين كاثيريس هو المسؤول عن مراقبته في الرواق الأيمن، لكن الرقابة بالطبع لن تكون فردية، بل ستكون متدرجة وتعتمد على التركيز وخاصة أن السرعة هي إحدى نقاط قوة صلاح».

وقد يكون من الطبيعي أن يهتم الأوروجوانيون بـ«صلاح» وأن يترقبون معرفة إذا كان سيشارك في المباراة الأولى أم لا، لكن هل يتمتع «صلاح» بشعبية في كوستاريكا؟ يجيب على هذا السؤال الصحفي ببوابة «كولومبيا ديجيتال» الرقمية الكوستاريكية اليخاندرو أرليي بقوله: «كوستاريكا بلد كروي جدًا، يوجد عدد كبير من متابعي كرة القدم العالمية سواء الليجا أو السيري آ أو البريميير ليج. يوجد مشجعون كثيرون لليفربول هنا وهذا جعل محمد صلاح يصبح لاعبًا معروفًا وله شعبيته بيننا».

وأضاف «أرليي»: «ما يثير الإعجاب في صلاح فقط ليس قدرته التهديفية ومهاراته، بل قربه من الجماهير. يوجد بين الكوستاريكيين الآلاف من مشجعي ريال مدريد وجانب كبير منهم يأمل في أن ينتقل للنادي الملكي.. حينما أصيب صلاح في نهائي دوري الأبطال كتبت وسائل الإعلام في كوستاريكا: (بدون الملك المصري.. كأس العالم لن يصبح كأس العالم)».

وعن أي تصنيف ينتمي له محمد صلاح قالت غزال زياري، الصحفية بجريدة «خبر ورزشي» الرياضية الإيرانية: «أعتقد أن صلاح لا يزال في فئة سواريز ونيمار على سبيل المثال، ما تزال تفصله مسافة عن كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي، لكن أظن أن غيابه المحتمل أمام أوروجواي قد يؤثر على فرص مصر في الاستمرار بالبطولة».

وأضافت «زياري»: «التدخل الذي ارتكبه سرجيو راموس ضده في نهائي دوري الأبطال كان واضحًا ولم يكن له ضرورة ولا يرتبط باللعب النظيف، وكان لهذا التدخل تكلفته، ليس فقط على صلاح بل أيضًا ليفربول والمنتخب المصري».

من جانبه أضاف الصحفي مانويل بورتيو بشبكة «تيليبيسا» المكسيكية بخصوص مستقبل «صلاح»: «إذا تلقى أي لاعب عرضًا من ريال مدريد أو برشلونة، فلا يمكنه أن يرفضه، خاصة من ريال مدريد فهو أقوى ناد أوروبي على مر التاريخ».

-الإعلانات-

اترك تعليقا

قد يعجبك أيضًا