غرائب المونديال | لعنة القميص الأحمر في كأس العالم: عقدة عمرها 52 عامًا تبحث عن حل

0

قد لا يؤمن كثيرون بالحظ أو بالتفاؤل والتشاؤم لكن الحقائق تبقى واضحة تسردها الأرقام لترسم صورة قد تكون صادمة للبعض أحيانًا، هذا القميص ذو اللون الأحمر لم يجلب أبدًا أخبارًا سعيدة لعاشقيه، ربما هي الصدفة التي وضعت كل مرتديه في خانة الخاسرين، منذ المرة الأخيرة والوحيدة التي فاز فيها صاحبه بالكأس الأغلى في عالم كرة القدم، كانت تلك المرة تاريخية حملت من بعدها لعنات لا يزال تعيش معنا في عالم المستديرة.

كانت تلك المرة الأخيرة قبل 52 عامًا على ملعب تاريخي كالحدث الذي أقيم عليه، إنجلترا في النهائي للمرة الأولى والأخيرة في تاريخها وعلى ملعبها الأسطوري «ويمبلي» ترتدي القميص الأحمر في مواجهة قميص ألمانيا الغربية الأبيض، لتفوز في مباراة سادها الجدل بسبب هدف إنجليزي لا يزال يناقش حتى يومنا هذا، وتصبح المنتخب الوحيد الذي يفوز بهذا اللون من القمصان، وترسخ من بعدها عقدة استمرت في ملاحقة كل من يرتدي اللون ذاته في المونديال.

- الإعلانات -

ومنذ نهائي 1966، فشلت كل المنتخبات صاحبة القميص الأحمر في الوصول إلى المباراة الختامية لكأس العالم، ولم يكسر القاعدة سوى منتخب إسبانيا في مونديال 2010 بجنوب إفريقيا، إلا أنه لم يرتدي في النهائي قميصه الأحمر المميز أيضًا، بل عوضًا ارتدى القميص الأزرق، كما لو أن الحظ قاده لترك القميص الأحمر ولعنته وراءه من أجل تتويجه بالكأس ومكافأة جيل لم تنجب شبه جزيرة أيبيريا بمثله على مدار عصورها الكروية.

- الإعلانات -

وسيخوض 12 منتخبًا منافسات مونديال روسيا 2018 بالقميص الأحمر، وعلى رأسهم المنتخب المصري، الذي يعود لكأس العالم بعد غياب 28 عامًا.

أما المنتخبات الـ 10 الآخرين فهم: روسيا والبرتغال وإسبانيا والمغرب والدنمارك وسويسرا وكوريا الجنوبية وبلجيكا وبنما وبولندا وكوستاريكا.

وتعتبر إسبانيا من أقوى المرشحين للفوز بالبطولة، وربما لا يأمن العالم بطل أوروبا البرتغال أيضًا، فهل يمكن لأي منهما كسر عقدة اللون الأحمر في المونديال؟

-الإعلانات-

اترك تعليقا

قد يعجبك أيضًا