نجم لامع ونجم خافت | يوم تألق «الشناوي» واختفاء «السعيد»
خسر المنتخب المصري في الدقائق الأخيرة أمام أوروجواي برأسية من مدافع أتليتيكو مدريد خوسيه ماريا خيمينيز إلا أن المباراة شهدت خفوت شبه تام للاعبي «السيليستي»، فيما قدم معظم لاعبي الفراعنة مباراة جيدة جعلت أحدهم نجم المباراة اللامع بلا منازع.
نجم لامع – محمد الشناوي
نجم المباراة اللامع كان بلا شك الحارس المصري محمد الشناوي، الذي وقف كالأسد أمام انفرادين للقناص القاتل لويس سواريز، ما جعله يخرج عن شعوره ويفقد أعصابه، كذلك تصدى لكرة رائعة من إيدنسون كافاني بشكل خرافي.
في المجمل، ظهر الحارس واثقًا من نفسه متجنبًا أخطاءه في المباريات التي سبقت المونديال ليتوج نفسه على عرش الأفضل رغم هزيمة فريقه.
وقدم كل من محمد النني ومحمود تريزيجيه وأحمد فتحي تحديدًا مباراة جيدة جدًا.
نجم خافت – عبدالله السعيد
لم يظهر عبدالله السعيد في المباراة أمام أوروجواي بربع مستواه الذي يعرفه الجمهور، وبدا بطيئًا وتائهًا في معظم الأوقات، وقليلًا ما كان يتحرك لاستلام الكرة بعيدًا عن الرقابة.
وفي المجمل لم يقدم «السعيد» شيئًا يذكر في المباراة، كذلك فإن مروان محسن لم يقدم الكثير في مشاركته، ليختلف الوضع مع نزول محمود كهربا، الذي أضاف حيوية ونشاط وخطورة افتقدها رأس الحربة الوحيد في قائمة الفراعنة
كذلك كان لويس سواريز من أسوء اللاعبين في المباراة بعد إهداره لعدد من الفرص السهلة إذ بدا تفكيره دائمًا متأخرًا ليهدر على فريقه فرصة التقدم في النتيجة في ثلاث مناسبات.