الخسارة بفارق هدف في البدايات يفتح الطريق أمام تأهل الفراعنة.. 5 مشاهد
استهل منتخب مصر الأول مشواره بكأس العالم روسيا 2018 بالخسارة على يد منتخب أورجواي بهدف دون رد، ضمن منافسات الجولة الأولى للمجموعة الأولى من المسابقة.
وتعالت أصوات أنصار المنتخب المصري بصعوبة مهمة الفراعنة في اجتياز الدور الأول، وتوقع الخروج مبكرًا من السباق عقب تلقي الهزيمة في ضربة البداية أمام أورجواي.
وعلى مدار مشاركات المنتخبات الوطنية بكافة الفئات العمرية نستعرض من خلال التقرير التالي سيناريو تفاؤلي في 5 مشاهد مختلفة خسر خلالها المصريون اللقاء الأول وبفارق هدف، مثلما حدث في مواجهة أوروجواي، ولكنهم أتموا مهمتهم بنجاح في النهاية.
– المشهد الأول من منافسات أمم أفريقيا 2002، فخسر المنتخب الصري تحت قيادة مديره الفني محمود الجوهري لقاءه الأول بالمجموعة على يد نظيره السنغالي بهدف دون رد في مجموعة حديدية كانت تضم منتخبات مصر والسنغال وتونس وزامبيا، إلا أن الفراعنة استعادوا عافيتهم واستطاعوا التعويض بانتصارين متتاليين على حساب تونس وزامبيا ومن ثم الصعود للدور ربع النهائي للمسابقة.
– المشهد الثاني من دورة الألعاب الأوليمبية لندن 2012، وعودة المنتخب المصري الأوليمبي للمشاركة بعد طول غياب في ذلك الحدث الكروي الكبير، حيث خسر منتخبنا في أولى لقاءاته بالمجموعة على يد المنتخب البرازيلي بفارق هدف واحد بنتيجة (3-2)، إلا أن الفراعنة استطاعوا التعويض بحصد 4 نقاط بتعادل أمام نيوزلندا وانتصار على بيلا روسيا ومن ثم بلوغ الدور الـ 16 للدورة.
– المشهد الثالث خلال رحلة منتخب مصر بتصفيات كأس العالم روسيا 2018 فاستهل الفراعنة مشوارهم بخسارة مفاجئة على يد المنتخب التشادي بهدف دون رد في المرحلة الأولى من التصفيات، قبل أن يتمكن منتخبنا القومي بقيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر من تحقيق انجاز بلوغ المونديال بعد غياب دام 28 عامًا.
– المشهد الرابع نعود خلاله للوراء لـ 34 عاماً ماضياً، وخسارة منتخب مصر الأولمبي لقاءه الأول بدورة ألعاب لوس أنجلوس 1984، على يد المنتخب الايطالي بهدف نظيف، قبل التعويض بفوز غالي على حساب كوستاريكا برباعية والتعادل أمام الولايات المتحدة الأمريكية وبلوغ دور الثمانية لمواجهة المنتخب الفرنسي.
– مشهد آخر للمنتخب المصري الأول بمنافسات أمم أفريقيا 1986 التي نظمتها مصر، فيحقق المنتخب السنغالي المفاجأة ويصعق الفراعنة بانتصار قاتل في مباراة الافتتاح بهدف نظيف، إلا أن الروح والعزيمة مكنت الفراعنة من تحقيق انتصاريين متتاليين وبلوغ نصف نهائي المسابقة والتتويج في النهاية باللقب.