من جديد يظهر كوتينيو كبطل للبرازيل في المباراة الثانية على التوالي بعد لقاء سويسرا الذي انتهى بنتيجة مخيبة للآمال بهدف لكل فريق.
كوتينيو في مباراة سويسرا أحرز هدف رائع على طريقته المعتادة وصنع العديد من الفرص لزملائه بالإضافة للأداء القوي الذي قدمه ومنحه لقب رجل المباراة بلا منازع في ظهور باهت لنيمار وباقي لاعب السليساو، بعد المباراة واجه الجميع شبح الانتقادات عدا اللاعب المنتقل لبرشلونة في منتصف الموسم الماضي.
- الإعلانات -
أرقام كوتينيو في مباراة سويسرا ربما تيجيب عن سبب أختياره وهو ليس بالتأكيد بسبب الهدف الرائع فقط، فسدد أربع تسديدات بين الثلاث خشبات، ولمس الكرة 89 مرة، ونسبة التمرير الناجح 90 بالمئة، ومرر 69 تمريرة ناجحة من أصل 77 تمريرة، وراوغ مرة واحدة فقط ونجح بها، وفاز بالصراعات الهوائية مرة واحدة ونجح بذلك
- الإعلانات -
في مباراة اليوم أمام منتخب كوستاريكا العنيد، ظل كوتينيو محافظاً على هدوئه وأداءه المتزن طوال المباراة ربما ذلك مكنه من التواجد في المكان المناسب في كرة لولا وجوده في تلك المنطقة لضاعت ككل كرة تصل إلى صاحب المستوى «المخيب للأمال» جيسوس.
لم يستطع مهاجم مانشستر سيتي من ترويض الكرة لكن كوتينيو كان في الموعد ليحرز هدف أول لفريقة في الدقيقة الـ95 الأهم من ذلك أنه أنقذ زملائه من شبح الانتقادات وكذلك من الطريقة المخيبة التي يلعب بها تيتي والذي فضل إبقاء دوجلاس كوستا أفضل لاعب في يوفنتوس الإيطالي الموسم الماضي على مقاعد البدلاء ومعه فيرمينو للمباراة الثانية على التوالي رغم فشله في نفس الخطة وخروجه متعادلاً من مباراة سويسرا.
كوتينيو حصل للمرة الثانية على جائزة أفضل لاعب في المباراة كنتاج على عمله المستمرة وتقديمه لمستوى ثابت بعيداً عن الاستعراض أو إدعاء التمثيل كما يفعل زميله في الفريق نيمار الذي لو ركز على اللعب الإيجابي لكان له وللبرزايل شأن أخر.
بعد المباراة في تصريحات له قال كوتينيو: “لقد كان إحساس رائع، المباراة كانت صعبة من الدقيقة الأولى، وحاولنا التسجيل من الخارج بتسديدات بعيدة، لقد كنا نستحق الهدف ونلناه”.
وأضاف: “الفرص كانت عديدة ودفاع المنافس كان جيد للغاية، لقد تمكنت من تسجيل هدف هام لكن الفريق كله نجح في الحصول على الثلاث نقاط”.
وتحتل البرازيل حاليًا صدارة المجموعة الأولى لكن صعودها لدور الـ 16 غير مؤكد بعد.
