نقطة قوة ونقطة ضعف | «النسور» لا تطير و«صحوة الوحش» تهدد أحلامهم

يخطو المنتخب التونسي ثاني خطواته في المونديال بمواجهة بلجيكا في إطار المجموعة السابعة بعد خسارة في الثواني الأخيرة أمام إنجلترا برأسية هاري كين في افتتاحية مبارياته.

ويسعى التونسيون لاستغلال نقطة قوتهم الكامنة في لاعبهم وهبي الخزري الذي ورغم عدم تقديمه أداءً كبيرًا في المباراة الأولى إلا أنه يمكنه إلحاق الأذى بالبلجيكيين بمهاراته وتسديداته القوية بعيدة المدى.

في المقابل يخشى التوانسة نقطة ضعفهم التي تبلورت في الضربات الثابتة التي نتج عنها هدفي المنتخب الإنجليزي في مرماهم بالمباراة الأولى، ليظهر عدم قدرة «نسور قرطاج» على الطيران في الركنيات.

وعلى الجانب الآخر، يعول المنتخب البلجيكي على صحوة مهاجمه الوحش روميلو لوكاكو لحسم اللقاء، هو الذي اختفى تقريبًا في الشوط الأول من لقاء بنما، كما وصفته صحيفة «ذا صن» البريطانية، إلا أنه عاد واستفاق في الشوط الثاني وأحرز هدفين أمن بهما فوز بلاده بثلاثية نظيفة.

وتبقى نقطة الضعف التي يمكن أن تستغلها تونس هي «سرحان» الجناح يانيك كاراسكو في الجهة اليسرى لبلجيكا وعدم تقديمه التغطية الدفاعية المطلوبة منه ما يترك خلفه مساحات للخصم يمكن استغلالها لضرب الدفاعات البلجيكية.