10 تشابهات في تتويجي فرنسا بكأس العالم (1998 و2018)

0

تُوج المنتخب الفرنسي الأول لكرة القدم بلقب كأس العالم 2018 بروسيا، اثر تغلبه على نظيره الكرواتي بأربعة أهداف مقابل هدفين، في المباراة النهائية التي جمعتهما بملعب لوجنيكي بالعاصمة موسكو.
وتُوج الديك الفرنسي باللقب للمرة الثانية في تاريخه، حيث كان لقبه الأول في نسخة 1998 التي نظمتها بلاده.
ونستعرض من خلال التقرير التالي 10 تشابهات في تتويجي فرنسا باللقب العالمي في 1998 و2018.
أولاً: مهاجم أساسي بلا أهداف
في نسخة 1998 صام المهاجم الأساسي لمنتخب فرنسا ستيفان جيفارش عن تسجيل أي أهداف لمنتخب الديوك خلال المباريات الستة التي قاد خلالها خط الهجوم وتكرر الأمر في تتوسج فرنسا باللقب بعد 20 عاماً وعجز جيرو مهاجم المنتخب الفرنسي من زيارة شباك أي منافس للديوك في المباريات الستة التي شارك خلالها بمشوار منتخب بلاده بنسخة روسيا.
ثانياً: مجموعة تضم الدنمارك
تصادف وجود المنتخب الدنماركي ضمن مجموعة فرنسا في نهائيات كأس العالم 1998 وتكرر الأمر خلال مشوار منتخب فرنسا نحو التتويج بنسخة 2018 بتواجد أبناء الفايكنيج ضمن مجموعته بالدور الأول، وحقق الديوك الفوز على الدنمارك في نسخة 98 وتعادل معها في نسخة 2018.
ثالثاً: كرواتيا بالمربع الذهبي
بلغ المنتخب الكرواتي المربع الذهبي للمونديال مرتين في تاريخه الأولى في نسخة 1998 وتمكن المنتخب الفرنسي من ازاحته من الدور نصف النهائي واستطاع منتخب الديوك من التتويج بتلك النسخة، والثانية في نسخة 2018 بروسيا حيث بلغ المنتخب الكرواتي المباراة النهائية وتُوج الفرنسيون على حسابه باللقب، وكأن تواجد الكروات ضمن الأربعة الكبار بمثابة المفارقة التي تمنح الديوك معانقة الكأس.
رابعاً: تتويج داخل أوروبا
في المرة الأولى توج منتخب فرنسا بنسخة 1998 على حساب البرازيل، وهي النسخة التي استضافتها الأراضي الفرنسية، وجاء التتويج الثاني في 2018 على حساب المنتخب الكرواتي بنسخة استضافتها روسيا، لتشهد الملاعب الأوروبية تتويج الديوك باللقب العالمي دون غيرها من ملاعب القارات الأخرى.
خامساً: بلوغ النهائي بأقدم ورؤوس مدافعيه الأفارقة
في نسخة 1998 تمكن المنتخب الفرنسي من اجتياز عقبة كرواتيا في الدور نصف النهائي وقطع بطاقة الترشح للمباراة النهائية عبر هدفين لنجمه وظهيره الأيمن ليليان تورام، والذي يعد من أسرة أصولها أفريقية هاجرت إلى جزر ما وراء فرنسا واستوطنت بها، وتكرر السيناريو في نسخة 2018 فجاء تأهل الديوك الفرنسية للدور النهائي من خلال رأسية قلب دفاعه أومتيتي وهو لاعب كاميروني الأصل حاصل على الجنسية الفرنسية.
سادساً: هدفان في النهائي من الكرات الثابتة
سجل زين الدين زيدان أول هدفين لمنتخب فرنسا في لقاء الدور النهائي أمام البرازيل في نسخة 1998 عبر الكرات الثابتة بتحويله الكرة برأسه من ركلتين ركنيتين لمنتخب الديوك، وتعود الكرات الثابتة في نهائي نسخة 2018 لتكون مفتاح سعادة الديوك ومعانقتهم للقب فسجل ماندزوكيتش بالخطأ في مرماه اثر ضربة حرة أرسلها المنتخب الفرنسي داخل منقطة جزاء الكروات وجاء الهدف الثاني من ركلة جزاء سجلها جريزمان.
سابعاً: اجتياز عقبة منتخبان لاتينيان في الأدوار الاقصائية
جاء تتويج المنتخب الفرنسي بلقب نسخة 1998 التي اقيمت على أرضه ووسط جماهيره بالتفوق على منتخبين من أمريكا اللاتينية خلال الأدوار الاقصائية وهما باراجواي في ثمن النهائي بهدف ذهبي للمدافع لوران بلان، ثم دك حصون البرازيل بثلاثية في المباراة النهائية، يتكرر السيناريو في تتويج فرنسا بلقب 2018 بروسيا واجتياز الديوك عقبتي الأرجنتين في ثمن النهائي وأوروجواي في ربع النهائي.
ثامناً: مراهق يعتلي صدارة الهدافين
اعتلى قائمة هدافي المنتخب الفرنسي خلال تتويجه بلقب نسخة 98 المراهق تييري هنري والذي لم يكن يبلغ عامه الـ 21 انذاك، ولم يختلف الأمر كثيراً في نسخة 2018 فتقاسم الثنائي جريزمان ومبامبي قائمة هدافي فرنسا، حيث يبلغ الأخير من العمر 19 عاماً.
تاسعاً: ديشامب يحمل الكأس في 98 و2018
مشهد متكرر وعامل مشترك بينهما 20 عاماً فحمل ديدييه ديشامب كأس العالم نسخة 1998 بصفته قائد الديوك وحامل شارة قيادة منتخب بلاده، وتكرر المشهد في 2018 وحمل ديشامب الكأس بصفته مديراً فنياً للديك الفرنسي ليدخل قائمة العظماء الذين توجوا باللقب لاعبين ومدربين والتي تضم زاجالو وبيكنباور.
عاشراً: قيادة وطنية
لم يفلح أي منتخب في التتويج بكأس العالم تحت قيادة مدير فني أجنبي، وهو ما حدث بالطبع مع المنتخب الفرنسي بقيادة وطنية خلال تتويجيه بالمونديال، فقاد روجيه لومير منتخب الديوك للقب في 1998 وسار على نهجه الوطني ديدييه ديشامب في 2018.

-الإعلانات-

اترك تعليقا

قد يعجبك أيضًا