«ماركا»: ريـال مدريد خسر الرهان وإقالة «لوبيتيجي» مسألة وقت
قالت صحيفة «ماركا» الإسبانية إن إقالة المدير الفني لنادي ريـال مدريد، جولين لوبيتيجي، مسألة وقت، بعد سلسلة النتائج السيئة التي دخل فيها الفريق وعدم قدرته على تحقيق أي فوز لخمسة مباريات متتالية.
وأوضحت الصحيفة، في تقرير لها بعنوان «رهان ريـال مدريد الخاسر»: «أيام لوبيتيجي في ريـال مدريد محدودة، وما يبقى غير معروف فقط هو متى ستتم إقالته، إن لم يكن اليوم فغدًا أو الأسبوع القادم، أو بعد الكلاسيكو، ولكن كما كان الأمر حقيقي مع رافائيل بينيتيز، تبدو حظوظ لوبيتيجي للبقاء في سانتياجو برنابيو حتى نهاية الموسم قليلة جدًا».
وأكدت الصحيفة أن رئيس النادي فلورنتينو بيريز أجل الإطاحة بالمدرب عقب الخسارة أمام ديبورتيفو ألافيس، إلا أن حاليًا أصبح قرار الإقالة لا مفر منه، «لوبيتيجي نفسه يشعر بالغضب من تحركات النادي في سوق الانتقالات الصيفية الماضي، وعدم تلبية أي من طلباته، وعدم التعاقد مع لاعب يمكنه تعويض رحيل كريستيانو رونالدو، إذ آمن بيريز أن كريم بنزيمة وجاريث بيل والشاب الوافد الجديد فينيسوس جونيور بإمكانهم سد هذا الفراغ».
وتابعت الصحيفة الإسبانية المقربة من قلعة الميرينجي: «التخطيط الضعيف يبدو أكبر من لوبيتيجي، والصفقات التي تم عقدها مع ثيبو كورتوا وألفارو أودريوزولا لم تكن من أولويات المدرب».
وبالإضافة إلى ضعف صفقات الصيف، إلا أن الصحيفة ترى أيضًا أن المدرب الإسباني يفتقد الخبرة على المستوى الرفيع في التدريب، «هذا أيضًا شئ يمكن النظر إليه في لوبيتيجي، فهو يبدو دون حلول أو إجابات، والمدرب لا يبدو أنه أصبح بإمكانه إيصال أفكاره إلى اللاعبين، رغم مساندتهم له عقب مباراة أمس، مدريد بدا فريقًا منقسمًا إلى اثنين أمام ليفانتي، والأمر يعود للمدرب لتحقيق الوحدة».
وانتقلت الصحيفة من انتقاد المدرب إلى انتقاد اللاعبين قائلة: «اللاعبون أيضًا يجب مسائلتهم، وتحديدًا قادة الفريق يجب تحميلهم المسؤولية. سيرجيو راموس كان أحد الأشخاص الذين كانوا وراء تعاقد ريـال مدريد مع لوبيتيجي ولكن أداءه لا يساعد في الموقف الحالي».
واختتمت الصحيفة تقريرها عن الوضع السئ للريـال قائلة: «كل هذه المكونات تصنع كوكتيلًا قد يضع أبطال أوروبا في المركز الثامن بنهاية الأسبوع، ناديًا يمر بأسوأ فتراته تاريخيًا أمام مرمى الخصوم، وكل هذا يعود في المرتبة الأولى لضعف صفقات سوق الانتقالات الصيفية».