نجا اللاعب الكولومبي خوان سابستيان كينتيرو من الموت بأعجوبة بعدما حاول أحد مشجعي فريقه اغتياله بإطلاق الرصاص عليه من مسافة قريبة.
ووقع الحادث في مدينة جوموندي بكلومبيا بينما كان اللاعب يقود سيارته متوجهًا إلى منزله، حين فوجئ بفتح المشجع النار على سيارته من مسافة قريبة صارخًا: «سأقتلك يا ابن ال*****».
- الإعلانات -
وأوضح مدافع ديبورتيفو كالي للصحفيين، حسب صحيفة «ذا صن» البريطانية: «كنت أستعد للصعود إلى شقتي حين شعرت بشخص يقرع على شباك سيارتي، وحين نظرت كان هناك رجلًا بمسدس هناك مستعد لإطلاق النار علي».
- الإعلانات -
وتابع: «هو فقط قرع على الشباك ووجه مسدسه إلي وقال: (سأقتلك يا ابن الـ *****، وآخذ مني الموقف ثانيتين أو ثلاثة للتصرف وتحركت بالسيارة مسرعًا»، ومع تحرك اللاعب أطلق الرجل الرصاص لكن رصاصاته اصابت باب السيارة فقط، «شقيقي وأنا هربنا سالمين لحسن الحظ. هذه الأشياء لا يمكن أن تحدث في كرة القدم».
وأكد اللاعب أن كل ما لفت نظره في الرجل هو ارتدائه لبدلة رياضية تحمل شعار النادي الذي يلعب له «كينتيرو»، ديبورتيفو كالي، فيما تحقق الشرطة في الواقعة، إذ أخبرهم اللاعب عن تلقيه رسائل تهديدات سابقًا، إلا أنه أوضح أنها كانت «طبيعية» تأتي لكافة لاعبي كرة القدم ويمسحونها، حسب وصفه.
وأخبر المحققون الصحفيين إنهم يعملون على كشف مساعي الشخص الذي أطلق الرصاص وإذا كانت الحادثة بدافع السرقة أو تتعلق بدبورتيفو كالي، الذي أطيح به مؤخرًا من كأس «كوبا سودأمريكانا» من قبل النادي الأرجنتيني سانتا في.
وفيما لا تزال التحقيقات مستمرة، لم تتمكن الشرطة الكولومبية من القبض على المتهم بعد.
وكان «كينتيرو» قد عاد إلى ديبورتيفو كالي عقب قضائه العام الماضي معارًا إلى نادي سبورتينج خيخون الإسباني.