بريميرليج (17): أرقام غير مسبوقة في ديربي إنجلترا وقطار أرسنال يتوقف في الساحل الجنوبي الإنجليزي

شهد يوم الأحد ختام مباريات الجولة 17 من البريميرليج، والتي شهدت لعب 3 مباريات اليوم، كان ابرزها من ملعب أنفيلد، معقل ليفربول، الذي استضاف مانشستر يونايتد في المواجهة الأكبر في الكرة الإنجليزية من حيث التاريخ والعراقة.

ونجح ليفربول في تحقيق فوز صعب وهام بنتيجة 3-1، وبفضل هدفين من البديل السويسري شيردان شاكيري الذي لعب دور البطولة في المباراة بتسجيله الهدفين الثاني والثالث في المباراة لفريقه وفي مسافة زمنية لا تتجاوز ال10 دقائق من دخوله كبديل، ليمنح فريقه فوز غالي بالديربي الإنجليزي الكبير، ويعيد ليفربول لصدارة الترتيب بعد ان فقدها مؤقتًا يوم أمس مع فوز مانشستر سيتي.

وحقق ليفربول فوزه الأول على مانشستر يونايتد بعد 4 مواسم كاملة و8 مباريات متتالية دون نجاح في البريميرليج، وهو فوز يورجن كلوب الأول على مانشستر يونايتد في البريميرليج ليتمكن المدرب الألماني من تحقيق الفوز على جميع الفرق ال26 التي واجهها خلال مسيرته في المسابقة.

وحقق ليفربول رقم قياسي غير مسبوق في عهد البريميرليج عندما تمكن من تمديد سلسلة اللاهزيمة في المسابقة إلى 18 مباراة متتالية بدون هزيمة (أخر مباراة في الموسم الماضي وأول 17 مباراة في الموسم الحالي) ليحطم رقمه السابق المدون في عام 2008 (17 مباراة متتالية دون هزيمة في الدوري).

وواصل مانشستر يونايتد نتائجه وأرقامه المخيبة هذا الموسم، فهزيمة اليوم جمدت رصيد النادي عند 26 نقطة بعد 17 جولة ليحقق النادي أسوأ إنطلاقة له عند هذه المرحلة في موسم من عهد البريميرليج، وهي البداية الأسوأ لمانشستر يونايتد في عهد الدرجات الممتازة بمختلف مسمياتها منذ بداية موسم 1990/1991 (26 نقطة ايضًا بعد 17 جولة).

ووصل عدد الأهداف المستقبلة من مانشستر يونايتد في الدوري هذا الموسم إلى 29 هدف بعد 17 جولة، وهو العدد الذي يزيد بهدف عن ما استقبله النادي في الدوري خلال الموسم الماضي بأكمله (38 مباراة).

وتعرض مانشستر يونايتد في هذه المباراة لأكبر عدد من محاولات التسديد في مباراة في البريميرليج هذا الموسم عندما وصلت محاولات تسديد ليفربول إلى 36 محاولة تسديد.

وفي ملعب أمكس – Amex، نجح تشيلسي في الحفاظ على نتائجه الإيجابية بتحقيقه للفوز على مضيفه برايتون بنتيجة 2-1، في مباراة شهدت تألق الجناح البلجيكي إيدن هازارد الذي تسبب في هدفي فريقه.

وصنع هازارد الهدف الأول لزميله بيدرو، قبل أن يشرف شخصيًا على تسجيل الهدف الثاني، ليرفع من مساهماته التهديفية هذا الموسم إلى 17 مساهمة تهديفية (سجل 8 وصنع 9)، ليتجاوز إجمالي مساهماته التهديفية في الموسم الماضي بأكمله (ساهم في تسجيل 16 هدف خلال 34 مباراة في الدوري).

وفي سانت ميري، سقط أرسنال للمرة الأولى بعد 23 مباراة متتالية في مختلف البطولات، وخسر امام مضيفه ساوثهامبتون بنتيجة 3-2، ليتلقى المدرب الأسباني أوناي إيمري هزيمته الثالثة في الدوري هذا الموسم، والأولى منذ أغسطس الماضي.

وحقق ساوثهامبتون فوزه الأول بمعقله في الدوري هذا الموسم، وهو الفوز الأول للمدرب النمساوي رالف هازنهوتل الذي قاد الفريق في المباراة الثانية معه.

ويدين ساوثهامبتون بالفوز للمهاجم البديل تشارلي أوستن الذي سجل هدف الفوز قبل نهاية المباراة ب5 دقائق.
وسجل أوستن في جميع المباريات التي لعبها ضد أرسنال في البريميرليج (5 أهداف في 5 مباريات بمعدل هدف في كل مباراة)، لكنه اليوم قاد فريقه لتحقيق الفوز لأول مرة بعد ان كان فشل في المباريات ال4 الماضية التي سجل فيها (تعادل 1 وخسر 3).

وحافظ أرسنال على سجله الضعيف في معقل ساوثهامبتون، فلم يحقق الفريق سوى فوز وحيد في أخر 8 زيارات لملعب سانت ميري في البريميرليج (تعادل في 4 وخسر 3)

واستمر التراجع الدفاعي الواضح في ارقام أرسنال هذا الموسم، فالفريق استقبل 23 هدف بعد مرور 17 جولة في البريميرليج هذا الموسم، وهو ثاني اسوأ رقم دفاعي للنادي في المسابقة عند هذه المرحلة بعد موسم 2011/2012، عندما استقبل الفريق 25 هدف مع الوصول إلى 17 جولة في المسابقة.