يعيش لاعب وسط ريـال مدريد، ماركوس يورينتي، أفضل أوقاته حاليًا بالقميص الأبيض، بعدما خاض للمرة الأولى في مسيرته 5 مباريات متتالية مع النادي الذي نشأ بين جدرانه كناشئ، فيما يقف خلف تألقه مؤخرًا 4 كلمات من والده لاعب الريـال السابق باكو يورينتي.
وأوضحت صحيفة «ماركا» الإسبانية أن باكو يورينتي هو الأقل تحدثًا بين جميع أشقائه، أبناء أسطورة الميرنجي خينتو، إلا أنه حين يتحدث يبدو أنه يقول كلامًا حكيمًا. ويتذكر ابنه دائمًا 4 كلمات قالها له والده وأصبحت بمثابة المبدأ الذي يعيش به، حتى أنه يضعها على حسابه بـ«إنستجرام»، وهي «عمل شاق، ضمير مرتاح».
- الإعلانات -
وأكدت الصحيفة أن اللاعب اتخذ من هذه الكلمات أسلوب حياة، فرغم قضائه عام ونصف حتى استطاع أن يجد مكان له في التشكيل الأساسي للميرنجي، إلا أن كل زملائه يعرفون أكثر من أي شخص آخر حجم التزامه واحترافيته، وأنه كان يبذل كل جهده في التدريبات، مضيفة: «لم يكن يومًا في وزن غير مثالي، بل كان دائمًا أكثر اللاعبين حفاظًا على تناول الغذاء الصحي، كما لم يتأخر أبدًا عن موعده، كما حافظ دائمًا على موعيد نومه وراحته كما يجب أن يفعل المحترفون».
- الإعلانات -
وتابعت الصحيفة: «مرت الأشهر على يورينتي واستمر في إعطاء كل ما لديه في التدريبات لكنه لم يعطى الفرصة لارتداء قميص ريـال مدريد في مباراة، إلا أن ماركوس استمع لوالده ولم يستسلم، رغم عدم حصوله على الفرص تحت قيادة زين الدين زيدان ثم جولين لوبيتيجي، حتى حين احتاجا بديل لكاسيميرو. حتى تحت قيادة سانتياجو سولاري، عانى يورينتي في البداية حتى أنه سافر إلى إيبار تخوفًا من عدم جاهزية خافي سانشيز، إلا أنه جلس في النهاية في المدرجات (خسر ريـال مدريد المباراة 0-3)».
وأشارت الصحيفة إلى أن «سولاري» أدرك خطأه وصححه في روما، وانطلق بعدها «يورينتي» للاستمتاع بشهر لا ينسى، توجه بهدف في نهائي كأس العالم للأندية، كما اختير أفضل لاعب في المباراة.
واختتمت «ماركا» تقريرها قائلة: «ليس هناك شكوك الآن في قدرات يورينتي، هو لاعب ريـال مدريد وكأس العالم للأندية هذا سيبقى دائمًا في الذاكرة كـ(كأس يورينتي)».