محمد صلاح ضمن أبرز الهدافين الدوليين في تقرير فيفا «2018 بالأرقام»
قبل أن تشرق شمس العام الجديد 2019، نشر الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، عبر موقعه الرسمي، تقرير عن أبرز الأرقام التي تحققت في العام 2018 والذي شهد إقامة العديد من البطولات الكبرى، أهمها كأس العالم روسيا 2018.
ومن خلال جولة في مختلف الملاعب في بقاع المعمورة حصد «فيفا» هذه الأرقام الفريدة للنجوم والمنتخبات والأندية، ونشرها في تقرير تحت عنوان «2018 بالأرقام».
135
عاماً وثلاثة أشهر كان هو العمر التراكمي لمدرب أوروجواي أوسكار تاباريز ونظيره البرتغالي فيرناندو سانتوس عندما التقيا في ثمن نهائي كأس العالم روسيا 2018 وهو أكبر عمر تراكمي لمدربَين خلال مباراة في عروس البطولات.
70
هدفاً وتمريرة حاسمة (47 و23 على التوالي) هو سجل ليونيل ميسي في جميع المسابقات خلال عام 2018- وهو أعلى معدل فردي في أفضل خمس بطولات دوري في أوروبا، علماً أن النجم الأرجنتيني سجل عشرة أهداف من ركلات حرة مباشرة في الدوري الإسباني – وهو أعلى رصيد خلال سنة تقويمية في تاريخ هذه المسابقة.
66
فوزاً متتالياً على الرمال هو السجل البرازيلي المذهل الذي توقف بالهزيمة 6-5 أمام روسيا في نصف نهائي كأس القارات للكرة الشاطئية. ولغرابة الصدف، كانت هزيمة السيليساو السابقة بنفس النتيجة وأمام نفس الخصم وجاءت في الوقت الإضافي من ربع نهائي كأس العالم لكرة القدم الشاطئية البرتغال 2015 FIFA.
65
سنة هي المدة التي ظل فيرينك بوشكاش يعتلي فيها صدارة هدافي أوروبا على الساحة الدولية إلى أن أزاحه كريستيانو رونالدو من هذا العرش بهاتريك رائع ضد إسبانيا ورأسية مُحكمة في شباك المغرب. وبهز الشباك في روسيا 2018، أصبح النجم البرتغالي أول لاعب في التاريخ يتمكن من التسجيل في تسع بطولات متتالية من البطولات الدولية الكبرى: 4 نسخ من كأس العالم، 4 نسخ من كأس أمم أوروبا ونسخة واحدة من كأس القارات FIFA، علماً أن الإيراني على دائي (109) هو اللاعب الوحيد الذي يتفوق على رونالدو (85) في رصيد الأهداف الدولية.
60
سنة مرت على اللحظة التي أصبح فيها بيليه أول مراهق يسجل في نهائي كأس العالم إلى أن انضم إليه كيليان مبابي. وبالإضافة إلى الأسطورة البرازيلي والنجم الفرنسي الصاعد، فإن الإيطالي جوزيبي بيرجومي هو المراهق الوحيد الآخر الذي لعب نهائي كأس العالم حتى الآن.
55
موسماً متتالياً هي المدة التي قضاها هامبورج في الدوري الألماني الممتاز إلى أن هبط لأول مرة في مايو الماضي، علماً أن أتلتيك بيلباو وبرشلونة وريال مدريد (88 موسماً متتالياً) وإنتر ميلان (87) هي الأندية الوحيدة التي لم تهبط أبداً إلى الدرجة الثانية من بين الأندية المؤسسة لأهم بطولات الدوري الأوروبية.
51
سنة و11 شهراً كان هو العمر الذي مثل فيه جورج وياه، رئيس ليبيريا، بلاده خلال المباراة التي انتهت بفوز نيجيريا 2-1، أي بعد 31 سنة من ظهوره الأول على الساحة الدولية.
48
سنة كانت قد مرت على آخر مرة قلب فيها فريق تأخره بهدفين في مباراة ضمن مرحلة خروج المغلوب وفاز بها في نهائيات كأس العالم، إلى أن تمكنت بلجيكا من تحقيق ذلك أمام اليابان لتنتصر بنتيجة 3-2. وكان منتخب ألمانيا الغربية هو آخر فريق حقق إنجازاً مماثلاً، عندما قلب تراجعه بهدفين إلى فوز ثمين على إنجلترا 3-2 في المكسيك 1970، وإن احتاج المانشافت حينها إلى الوقت الإضافي لتسجيل هدف الحسم.
20
مباراة في 2018 هو السجل الذي أنهى به المنتخب الأمريكي للسيدات السنة التقويمية دون هزيمة للمرة الرابعة في التاريخ (عشر مباريات على الأقل)، حيث سجلت أليكس مورجان 18 هدفاً في 19 مباراة دولية محققة بذلك أفضل معدل تهديفي لها على الإطلاق في سنة تقويمية (0.95).
19
هدفاً في 12 مباراة فقط هو الرصيد الذي اعتلت به المهاجمة الجمايكية خديجة شاو (21 عاماً) صدارة الهدافات في التصفيات المؤهلة لكأس العالم للسيدات في جميع الاتحادات القارية الستة.
15
دقيقة هو كل ما احتاجته جريس ويسنوسكي لتسجل أسرع هدف في تاريخ مسابقات «فيفا» النسائية خلال نهائيات أوروجواي 2018، حيث ساعدت اللاعبة البالغة من العمر 16 عاماً منتخب نيوزيلندا في احتلال المركز الثالث، وهو الذي لم يسبق له الفوز بأية مباراة في مراحل خروج المغلوب ببطولات «فيفا».
14
هدفاً في 14 مباراة هو السجل الذي جعل روميلو لوكاكو- الفائز بالحذاء البرونزي في روسيا 2018- هداف المنافسات الدولية لعام 2018. ويأتي في الترتيب بعد البلجيكي البالغ من العمر 25 عاماً كل من ألكساندر ميتروفيتش (12 في 13) وأيوب الكعبي (11 في 13) وكيليان مبابي (9 في 18) وهاري كين (8 في 12) ومحمد صلاح (7 في 6) وميشي باتشواي (7 في 9).
11
عاماً متتالياً هي المدة التي مرت على آخر مرة خرجت فيها جائزة «فيفا» لأفضل لاعب عن نطاق المنافسة الثنائية بين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، قبل أن يضع نجم خط وسط كرواتيا لوكا مودريتش حداً لهذا الاحتكار بانقضاضه على جائزة The Best من «فيفا» لأفضل لاعب في العالم، بعد تتويجه بالكرة الذهبية، ليسير على خطى البرازيلي رونالدو (1998) والألماني أوليفر كان (2002) والفرنسي زين الدين زيدان (2006) والأوروجوياني دييجو فورلان (2010) والأرجنتيني ليونيل ميسي (2014)، حيث كانت هذه الجائزة للمرة السادسة على التوالي من نصيب نجم اكتفى بمركز الوصيف في كأس العالم خلال نفس السنة.
10
مباريات نهائية متتالية في تاريخ كأس العالم شهدت ظهور لاعب واحد على الأقل من كل من إنتر ميلان وبايرن ميونيخ، حيث واصل مارسيلو بروزوفيتش وإيفان بيريسيتش هذا السجل للنادي الإيطالي، بينما كان العملاق الألماني ممثلاً بلاعبه الفرنسي كورنتين توليسو.
0
مباراة نهائية في تاريخ كأس العالم للسيدات تحت 20 سنة، كان هو سجل اليابان وأسبانيا قبل لقائهما في موقعة حسم لقب نسخة فرنسا 2018، حيث قادت هيناتا ميازاوا الفريق الآسيوي إلى الفوز بنتيجة 3-1، علماً أنها أصبحت أول لاعبة تهز الشباك من خارج منطقة الجزاء في النهائي منذ عشر سنوات، وهو السجل الذي تمكنت من تحقيقه كل من سيدني ليروكس وأليكس مورجان في نسخة 2008.