حصاد الرياضة في 2018: أبرز اللحظات والتتويجات على مستوى المنتخبات والأندية (تقرير)
شهد عام 2018 العديد من الأحداث الرياضية البارزة، على مستوى المنتخبات فى مختلف قارات العالم، وفى مقدمتها تتويج المنتخب الفرنسى بلقب كأس العالم للمرة الثانية فى تاريخه.
حافظ نادى ريال مدريد الإسبانى على بطولة دورى أبطال أوروبا للمرة الثالثة على التوالى، كما نجح الكرواتى لوكا مودريتش، نجم وسط الميرنجى فى كسر هيمنة الثنائى ليونيل ميسى وكريستيانو رونالدو، فى التتويج بجائزة أفضل لاعب بالعالم والكرة الذهبية.
ترصد «المصرى اليوم» حصاد عام 2018 وأبرز اللحظات التى عاشتها الجماهير والتتويجات على مستوى المنتخبات والأندية..
توج المنتخب الفرنسى بكأس العالم للمرة الثانية فى تاريخه، على حساب نظيره الكرواتى بنتيجة 4/2، فى المباراة النهائية بكأس العالم روسيا 2018.
وشهدت البطولة تألق الديوك، خاصة كيليان مبابى، الذى فاز بجائزة أفضل لاعب شاب فى البطولة، حيث أسهم بـ5 أهداف خلال الـ7 مباريات التى لعبها فى البطولة، وأيضًا الثنائى أنطوان جريزمان وبول بوجبا، حيث كان لهما دور كبير فى حصول المنتخب الفرنسى على مونديال العالم.
وعلى عكس المتوقع، نجح المنتخب الكرواتى فى اقتناص وصافة المونديال والحصول على لقب «الحصان الأسود» فى البطولة، بعد أداء مميز للغاية على مدار البطولة، حيث نجح فى الفوز على الأرجنتين بنتيجة 3/0 فى دور المجموعات، كما أقصى منتخب إنجلترا فى الدور نصف النهائى بالفوز 2/1.
فيما كانت الحسرة عنوان الكرة الألمانية، بعدما ودع المنتخب الألمانى بطولة كأس العالم من الدور الأول فى مفاجأة غير متوقعة، بعدما تذيل ترتيب المجموعة السادسة بـ3 نقاط، حيث خسر مباراتين وفاز بواحدة بصعوبة بالغة على حساب السويد بنتيجة 2/1.
كما فاجأ المنتخب الروسى، صاحب الأرض والجمهور، الجميع بالوصول إلى الدور ربع النهائى قبل الخروج أمام كرواتيا، بعدما أقصى إسبانيا بطل نسخة 2010 من دور الـ16، بالفوز بركلات الجزاء 4/3.
وفشل الأرجنتينى ليونيل ميسى، نجم منتخب «التانجو» مجددا فى قيادة منتخب بلاده للفوز بكأس العالم، بعدما ودع البطولة من دور الـ16 على يد فرنسا بطل النسخة بالخسارة بنتيجة 4/3 فى مباراة نارية.
واتخذ ميسى قرارًا، عقب الخروج المونديالى، بالابتعاد عن الساحة الدولية حتى نهاية العام، وفضل التركيز مع فريقه برشلونة الإسبانى للفوز بلقب دورى أبطال أوروبا، الغائب عن خزائن النادى منذ عام 2015.
بينما كان 2018 عاما مخيبا لآمال المنتخب الإسبانى، حيث ودع مونديال روسيا 2018 أمام صاحب الأرض والجمهور من دور الـ16، تحت قيادة فيرناندو هييرو الذى تولى المهمة مؤقتا خلفا لجولين لوبيتيجى قبل البطولة بيومين فقط.
وتولى لويس إنريكى، المدير الفنى لفريق برشلونة السابق، القيادة الفنية لـ«لاروخا» وفشل فى الوصول لنصف نهائى دورى الأمم الأوروبية، بعدما كانت بدايته قوية فى البطولة ذاتها بالفوز على إنجلترا فى ملعب ويمبلى، واكتساح وصيف المونديال كرواتيا بنتيجة 6/0.
وعلى صعيد الأندية، نجح فريق ريال مدريد الإسبانى، فى الحصول على لقب دورى أبطال أوروبا بعدما فاز على ليفربول الإنجليزى فى المباراة النهائية بنتيجة 3/1، ليحافظ على اللقب للمرة الثالثة على التوالى بقيادة مدربه السابق الفرنسى زين الدين زيدان.
وعزز الميرنجى رقمه القياسى بلقبه الأوروبى الثالث عشر، قبل أن يرحل عنه زيدان قبل أسابيع من توديعه لأحد أبرز اللاعبين الدون كريستيانو الذى انتقل إلى فريق يوفنتوس الإيطالى مقابل 100 مليون يورو، مما جعل مستوى الفريق يتراجع.
وعلى الرغم من تراجع المستوى فى الليجا، إلا أن النادى الملكى نجح فى الحصول على لقب كأس العالم للأندية للمرة الرابعة، بعد فوزه على العين الإماراتى 4/1 خلال نهائى البطولة التى استضافتها الإمارات.
فيما كانت المفاجأة فى بطولة مونديال الأندية، هو وصول فريق العين الى النهائى وإطاحته بالعديد من الأندية، أولها الترجى الرياضى التونسى بطل أفريقيا، وريفير بليت الأرجنتينى بطل «كوبا ليبرتادوريس»، ليكون ثانى فريق عربى يصل إلى نهائى البطولة، فقد كانت الأسبقية لفريق الرجاء البيضاوى نهائى عام 2013.
وعلى مستوى الجوائز الفردية، نجح الكرواتى لوكا مودريتش، نجم وسط فريق ريال مدريد، فى كسر هيمنة الثنائى ليونيل ميسى وكريستيانو رونالدو، اللذين سيطرا على جوائز الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا»، والكرة الذهبية خلال السنوات الماضية.
وتوج مودريتش بجائزة الاتحاد الأوروبى لكرة القدم «يويفا» لأفضل لاعب، و«ذا بيست» من قبل الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا»، وأيضا الكرة الذهبية التى تمنحها مجلة فرانس فوتبول الفرنسية.
ووصل مودريتش إلى نهائى كأس العالم، حيث حل وصيفا مع منتخب بلاده وفاز بجائزة أفضل لاعب فى البطولة، فقد توج الكرواتى بلقب دورى الأبطال مع ريال مدريد، ومؤخرًا حصل على كأس العالم للأندية.
وتفوق مودريتش فى التصويت النهائى أيضا على مرشحين آخرين مثل الفرنسيين كيليان مبابى وأنطوان جريزمان والبلجيكيين تيبو كورتوا وإيدين هازارد والإنجليزى هارى كين.