تتويجات مصرية في مارس.. الأهلي «سوبر» والفراعنة يعتلون عرش القارة السمراء

يحل علينا شهر جديد في عام 2019 هو شهر مارس، نتمناه أن يشهد انهاء للعديد من الأزمات التي طرأت على الساحة الكروية في مصر في الشهور الماضية، وبداية صفحة جديدة تطوي الصراعات وحالة الاحتقان التي سادت الوسط الرياضي بشكل عام مؤخراً.

وعلى ذكر مارس، حققت أندية ومنتخبات مصر العديد من الذكريات الجميلة خلال هذا الشهر على مدار التاريخ الكروي، وهو ما نستعرض أيرزه في التقرير التالي.

21 مارس لعام 1986 يسهر المصريون حتى الصباح في شوارع وميادين القاهرة وباقي محافظات مصر متغنيين بأسماء نجوم منتخبهم القومي، والذي تمكن من حصد لقب أمم أفريقيا 1986 الذي استضافته البلاد، وذلك بالتفوق على المنتخب الكاميروني في المباراة النهائية بركلات الترجيح عقب سيطرة التعادل السلبي على الموقف في الأشواط الأربعة للمواجهة، وتمكن ثابت البطل يومها من التعملق في حراسة عرين الفراعنة والتصدي لركلة ترجيح منحت الفراعنة اللقب، تحت قيادة اللمدير الفني الانجليزي مايكل سميث.

الخامس عشر من مارس لعام 2002 يشهد على أول تتويج لفريق الكرة بالنادي الأهلي بكأس السوبر الأفريقي، حيث دك الفريق الأحمر شباك كايرز تشيفز الجنوب أفريقي برباعية شهيرة منها هدفاً تاريخياً للحارس عصام الحضري أشعل حماس أنصار التتش بملعب القاهرة الدولي، حيث كان البرتغالي مانويل جوزيه، هو المدير الفني للأهلي في ذلك الوقت، وجاءت رباعية الفريق بتوقيع خالد بيبو وحسام غالي وسيد عبدالحفيظ والحارس عصام الحضري.

مباراة تاريخية أخرى للكرة المصرية في مارس، جاءت بتاريخ الحادي عشر من ذلك الشهر في عام 2001، وجمعت منتخبي مصر والجزائر بتصفيات كأس العالم 2002 بكوريا الجنوبية واليابان، حيث قاد الجنرال الراحل محمود الجوهري أحفاد الفراعنة لفوز كاسح على محاربي الصحراء بنتيجة (5-2) في لقاء تألق خلاله طارق السعيد معوضاً الفرصة الشهيرة التي أهدرها في مباراة المغرب بتسجيل هدفي تعزيز انتصار المنتخب المصري، كما سجل عبدالظاهر السقا من جملة تكتييكة من اخراج المخضرم الجوهري، وكذلك محمد بركات وعبدالظاهر السقا، لتكون واحدة من أبرز وأشهر مباريات منتخبنا المصري خلال الألفية الجارية.