على طريقة الأهلى فى 2001.. 5 مفارقات قد تمنح الزمالك لقب الكونفيدرالية
فوز ثمين للغاية عاد به الفريق الأول لكرة القدم بنادى الزمالك من أنجولا على حساب بتروأتلتيكو بهدف دون رد، بمنافسات الجولة الرابعة لمرحلة المجموعات للكونفيدرالية الأفريقية، أنعش آمال أبناء ميت عقبة فى بلوغ ربع نهائى المسابقة وجدد من حظوظه فى التأهل وحصد إحدى بطاقتى الترشح عن مجموعته. وتتشابه ظروف ومفارقات مشاركة الزمالك فى الكونفيدرالية فى النسخة الجارية بنظيرتها للأهلى فى دورى أبطال أفريقيا نسخة 2001، والتى تُوج المارد الأحمر بلقبها، وهو ما نستعرضه فى التقرير التالى:
الفوز على بتروأتلتيكو فى أنجولا والتعثر فى مصر
فى نسخة 2001 لدورى الأبطال تمكن الأهلى من تحقيق انتصار غالٍ على حساب بتروأتلتيكو فى أنجولا بثلاثة أهداف مقابل هدف، فى حين تعثر الفريق الأحمر بالخسارة فى القاهرة برباعية، وكرر الزمالك السيناريو بالتعثر أمام بطل أنجولا فى ملعب برج العرب بالتعادل الإيجابى مع الفوز فى عقر دار منافسه وحصد النقاط الثلاث.
جولة الختام بالجزائر وضرورة الفوز
الأهلى كان على موعد فى الجولة الأخيرة لمرحلة المجموعات من نسخة 2001 لدورى الأبطال فى الجزائر أمام فريق شباب بلوزداد وكان مطالباً بالفوز من أجل العبور لنصف النهائى، وينتظر الزمالك أيضاً مواجهة نارية فى الجزائر بالجولة الختامية لمرحلة المجموعات أمام فريق نصر حسين داى، حيث بات الفريق الأبيض مطالبا بتحقيق نتيجة إيجابية فى تلك المباراة وتلاشى الخسارة بالتعادل أو تحقيق الانتصار من أجل عدم الالتفات لباقى نتائج المنافسين.
مدير فنى أجنبى بلا خبرة أفريقية
البرتغالى مانويل جوزيه، المدير الفنى الأسبق للأهلى، جاء لتدريب الفريق الأحمر فى عام 2001 وهو لا يمتلك أى خبرة تدريبية مع الأندية الأفريقية غير مُلم بالأجواء داخل أدغال القارة السمراء، وهو ما يتكرر مع السويسرى كريستيان جروس، المدير الفنى الحالى للزمالك، الذى لم يسبق له خوض أى تجربة تدريبية مع فريق بالقارة قبل توليه مهمة الزمالك.
التعطش للقب الأفريقى
الأهلى فى نسخة 2001 من دورى الأبطال كان متعطشاً بشدة لاستعادة أمجاده الأفريقية ومعانقة الكأس، حيث كان المجد القارى غائباً عن أحضان التتش لمدة 8 سنوات بتتويج الفريق بلقب أبطال الكؤوس فى عام 1993، و14 عاماً من التتويج الأخير بدورى الأبطال تحت مسماها القديم فى عام 1987، والحال نفسه فى الزمالك، فكانت آخر تتويجات الفريق على المستوى القارى فى 2002 بمعانقة دورى الأبطال وفى 2003 بحصد لقب السوبر.
الخسارة بنتيجة (4/2) دافع تحقيق اللقب
انقلبت جماهير الأهلى على لاعبيها ومديرها الفنى مانويل جوزيه فى نسخة 2001 من دورى الأبطال عقب الخسارة على يد بتروأتلتيكو الأنجولى بالقاهرة بنتيجة (4/2) قبل أن يرتب الفريق أوراقه وتكون هى الخسارة الأخيرة له فى مشواره بتلك النسخة ويحقق بعدها اللقب عن جدارة، يتكرر السيناريو من جديد مع الزمالك، فالفريق تعرض لهجوم شرس من أنصاره عقب الهزيمة بنتيجة (4/2) على يد جورماهيا الكينى بملعب الأخير، ثم لم يخسر الزمالك بعدها داخل وخارج ملعبه مكرراً ما حققه الأهلى قبل 18 عاماً، فى انتظار أنصار زاموار عودة شمس البطولات القارية تسطع على جدران ميت القلعة البيضاء بحصد الفريق لقب الكونفيدرالية.