بريميرليج (30): «هاتريك» ستيرلينج يؤمن صدارة مان سيتي.. وتراجع غير مسبوق لتوتنهام
انطلقت بالأمس، مباريات الجولة رقم 30 في الدوري الإنجليزي الممتاز «بريميرليج» في بداية للمراحل الأخيرة لواحدة من أقوى مسابقات الدوري العالمية.
7 مباريات لُعبت يوم أمس، السبت، كان أبرزها فوز مانشستر سيتي على واتفورد بنتيجة 3-1 في نتيجة تعني استمرار مان سيتي على قمة الترتيب حتى الجولة المقبلة على الأقل.
وتألق الجناح الإنجليزي رحيم ستيرلينج بتسجيله جميع أهداف مانشستر سيتي، ليسجل الهاتريك الثاني في مسيرته مع الفريق في البريميرليج، وينفرد مانشستر سيتي بقمة الترتيب بفارق أربعة نقاط عن ليفربول الذي سيلعب اليوم ضد بيرنلي.
وواصل مانشستر سيتي استغلاله الشبه مثالي لمعقله، ملعب الاتحاد، فحقق الفوز رقم 15 من المباراة رقم 16 في الدوري هذا الموسم على معقله، محققًا السجل الأفضل لفريق في ملعبه في البريميرليج هذا الموسم.
وفي ملعب سانت ماري، واصل توتنهام تراجعه الكبير، وسقط خارج قواعده أمام ساوثهامبتون بنتيجة 2-1.
وخسر توتنهام مباراته الثالثة في أخر 4 جولات، متعرضًا لأسوأ سلسلة نتائج له في الدوري هذا الموسم بالفشل في الفوز في أخر 4 جولات متتالية (تعادل 1 وخسر 3)، ليصبح الفريق مهدد بخسارة مركزه الثالث في جدول الترتيب.
وتقدم توتنهام بواسطة هاري كين الذي سجل هدفه الـ17 في الدوري هذا الموسم والهدف رقم 200 له في مسيرته (180 مع النادي و20 مع المنتخب الإنجليزي)، لكن هدفين خلال 6 دقائق فقط في الربع ساعة الأخيرة من المباراة منحا أصحاب الأرض فوزًا غاليًا في رحلة هروبهم من مناطق القاع.
وتلقى توتنهام الخسارة في أخر 3 مباريات لعبها خارج قواعده في الدوري (بيرنلي، تشيلسي وساوثهامبتون) للمرة الثانية فقط في موسم من البريميرليج تحت قيادة المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو الذي كان حاضرًا بالأمس في مدرجات ملعب المباراة مع عقوبة الاتحاد الإنجليزي الصادرة بحقه، والتي حرمته من التواجد في المنطقة الفنية لمباراتين، بسبب ما بدر منه ضد حكم مباراة بيرنلي.
وفي سانت جيمس بارك، حول نيوكاسل خسارته أمام إيفرتون بهدفين دون مقابل إلى فوز بنتيجة 3-2.
ولعب المهاجم الأسباني أيوزي بيريز دور البطولة بتسجيله هدفين في الدقائق العشر الأخيرة مانحًا فريقه الفوز الخامس على التوالي في معقله، ليحقق نيوكاسل سلسلة انتصارات في ملعبه في البريميرليج لم تتحقق منذ عام 2006 (5 إنتصارات متتالية خلال الفترة بين أبريل لأغسطس).
وقلب نيوكاسل تأخره بهدفين دون مقابل إلى فوز للمرة الأولى في البريميرليج منذ بداية موسم 2003/2004، عندما حول تأخره أمام فولهام من 0-2 إلى فوز 3-2.
وفي لندن، انتزع برايتون فوزًا غاليًا وهامًا من معقل كريستال بالاس بنتيجة 2-1 في ديربي خاص بين الفريقين يُعرف بأسم ديربي «ْM23».
وتألق المهاجم المخضرم، جلين موراي (35 عامًا) وسجل أول أهداف برايتون في المباراة مسجلًا للمباراة الرابعة على التوالي ضد كريستال بالاس في مختلف البطولات.
وحقق برايتون الفوز ذهابًا وإيابًا على كريستال بالاس في موسم واحد من مسابقة الدوري للمرة الأولى منذ موسم 1983/1984 (دوري الدرجة الثانية).
وفاز برايتون في معقل كريستال بالاس للمرة الأولى منذ عام 2005.
وحقق ليستر سيتي أول فوز له مع المدرب براندين رودجرز، عندما هزم فولهام بنتيجة 3-1، في مباراة شهدت تألق المهاجم جيمي فاردي بتسجيله هدفين، ليصل إلى هدفه رقم 100 بقميص ليستر في مختلف البطولات.
وتلقى فولهام خسارته الـ14 في المباراة رقم 16 خارج قواعده في البريميرليج هذا الموسم مستقبلًا إجمالي 40 هدف، ليقترب الفريق من الهبوط أكثر فأكثر مع احتلال الفريق المركز التاسع عشر برصيد 17 نقطة، وعلى بعد 13 نقطة من مراكز الأمان، مع تبقي 8 جولات على نهاية الموسم.
وفي كارديف، أحيا النادي الويلزي آماله في البقاء بتحقيق فوز مهم على حساب ويست هام يونايتد بنتيجة 2-0، ليرتفع رصيد الفريق إلى 28 نقطة في المركز الثامن عشر، على بعد نقطتين فقط من مراكز الأمان.
وحقق كارديف أول فوز له في عهد البريميرليج على ويستهام، بعد أن كان تلقى سابقًا 3 هزائم جميعهم بفارق هدفين.
وواصل ويستهام نتائجه السيئة خارج قواعده في الفترة الأخيرة بعد أن تعادل في مباراة وخسر 5 في أخر 6 مباريات لعبها خارج لندن في البريميرليج.
وفي هدرسفيلد، واصل متذيل الترتيب نتائجه السلبية وسقط في قواعده أمام بورنموث بنتيجة 2-0، لينهي الضيوف سلسلتهم السلبية خارج قواعدهم ويحققوا أول فوز لهم بعيدًا عن ملعبهم في البريميرليج بعد 9 جولات متتالية دون نجاح.
وسجل المهاجم الإنجليزي كالوم ويلسون هدفًا من هدفي فريقه، ليدون اللاعب عودته من الإصابة بتسجيله الهدف رقم 50 له بقميص النادي في مباراته رقم 128 مع الفريق في الدوري.