بريميرليج (31): دراما اللحظات الأخيرة تسيطر على مباريات السبت
شهد اليوم، السبت، بداية مباريات الجولة رقم 31 من الدوري الإنجليزي الممتاز “بريميرليج”، وهي الجولة التي ستشهد لعب 5 مباريات فقط مع تأجيل نفس العدد من المباريات بسبب تزامن مباريات الدور السادس لكأس الإتحاد الإنجليزي مع مباريات هذه الجولة.
ثلاثة مباريات لُعبت اليوم، أبرزها كان المواجهة بين بورنموث ونيوكاسل يونايتد، وهي المواجهة التي انتهت بالتعادل بنتيجة 2-2.
وسجل نيوكاسل هدفيه في هذه المباراة في اخر دقيقة من الوقت الإضافي لكل شوط، مسجلًا هدف التعادل في الثانية الأخيرة من المباراة بواسطة الجناح الإسكتلندي مات ريتشي الذي سجل في شباك فريقه السابق، حارمًا بورنموث من فوز ثاني على التوالي في الدوري، وفوز أول في ملعب الفريق في البريميرليج منذ الفوز في نهاية يناير الماضي على تشيلسي.
وكان نيوكاسل تقدم في أخر دقيقة من الشوط الأول بواسطة المهاجم الفنزويلي، سالومون روندون، الذي سجل هدفه التاسع في الدوري هذا الموسم، وهدفه الرابع بالتخصص ضد بورنموث خلال مسيرته في المسابقة، ليكون نادي الساحل الجنوبي الإنجليزي هو أكثر أندية البريميرليج التي تمكن روندون من التسجيل في شباكها (مناصفة مع سوانزي سيتي – 4 ضد كل فريق)
وتعادل بورنموث مع بداية الشوط الثاني عبر المهاجم النرويجي جوشوا كينج عن طريق ركلة جزاء، وعاد كينج ليضاعف اهدافه واهداف فريقه في المباراة، ويضع بورنموث في المقدمة بهدف ثاني قبل نهاية المباراة ب7 دقائق، ليسجل هدفيه العاشر والحادي عشر في الدوري هذا الموسم، ويرتقي للمركز الثاني في سجل أفضل الهدافين النرويجيين في عهد البريميرليج، متجاوزًا الرقم السابق المُسجل بأسم ستيفن إيفرسن (40)، ويصبح كينج مباشرة خلف هداف مانشستر يونايتد السابق (ومدرب الفريق الحالي) أولي جونار سولشاير (91 هدف في البريميرليج).
وجاء هدف لاعب بورنموث السابق ولاعب نيوكاسل الحالي ، مات ريتشي، في الدقيقة 93 ، ليعدل الضيوف النتيجة في اخر ثانية من المباراة، ويتفادى نيوكاسل الهزيمة خارج قواعده، وان كان الفريق بدون فوز خارج قواعده في البريميرليج منذ منتصف ديسمبر الماضي (الفوز على هدرسفيلد تاون بنتيجة 2-1، من بعدها الفريق لعب 7 مباريات، خسر 4 وتعادل 3).
وفي ملعب تيرف مور، سقط بيرنلي في معقله بنتيجة 2-1 ضد ليستر سيتي، في مباراة دونت معها الهزيمة الرابعة على التوالي لأصحاب الأرض الذين اصبحوا الأن على بعد نقطتين فقط من مراكز الهبوط.
وتعرض الضيوف لضربة موجعة بعد 4 دقائق فقط من بداية المباراة، بتعرض المدافع الإنجليزي الدولي هاري ماجواير للبطاقة الحمراء، ليتعرض فريق الثعالب للبطاقة الحمراء الخامسة هذا الموسم، أكثر من أي فريق أخر في الدوري.
وعلى الرغم من النقص العددي المبكر إلا أن الثعالب تقدموا في النتيجة بواسطة لاعب الوسط الإنجليزي جيمس ماديسون الذي سجل من ضربة حرة مباشرة في شباك أصحاب الأرض، ليسجل ثاني اهدافه من ركلة ثابتة في البريميرليج هذا الموسم، ويصبح أول لاعب من ليستر سيتي يسجل هدفين أو أكثر من الضربات الثابتة في موسم واحد من المسابقة.
وعدل الجناح الإنجليزي الشاب دوايت ماكنيل النتيجة لأصحاب الأرض بعد أقل من 5 دقائق على هدف الضيوف، مقدمًا مساهمته التهديفية السادسة في الدوري هذا الموسم مع بيرنلي (هدفان و4 تمريرات حاسمة)
وانتزع ليستر نقاط المباراة الكاملة عندما سجل مدافع الفريق، ويسلي مورجان، هدف الفريق الثاني وهدف الفوز بالمباراة في الدقيقة 90، في مشاركته رقم 700 بقميص الفريق (في مختلف البطولات) ليمنح قائد ليستر سيتي فريقه أول فوز خارج قواعده منذ الفوز في بداية العام الجديد على إيفرتون، في حين استقبل بيرنلي الهدف العاشر هذا الموسم في الدقيقة 90 أو بعد الدقيقة ال90 ، في سجل لم يتعرض له اي فريق أخر في المسابقة هذا الموسم.
وفي الملعب الأوليمبي، نجا ويست هام يونايتد من فخ متذيل الترتيب، هدرسفيلد تاون، عندما نجح في تحقيق الفوز في الدقيقة 91 بفضل هدف من المكسيكي خافيير هيرنانديز، ليفوز ويست هام بنتيجة 4-3.
وتقدم ويست هام مبكرًا عن طريق قائده مارك نوبل الذي سجل من ركلة جزاء، ودون هدفه رقم 40 بقميص النادي في عهد البريميرليج، ليكون ثالث لاعب يصل إلى هذا الحاجز التهديفي مع الفريق في عهد المسابقة، إلا أن الضيوف ردوا بثلاثة أهداف مسجلين للمرة الرابعة فقط خلال مشاركتهم في البريميرليج ثلاثة أهداف في مباراة واحدة.
وتألق المهاجم الشاب كارلان جرانت (21 عام)، صفقة هدرسفيلد في يناير 2019، وتمكن اللاعب من تسجيل هدفين من أهداف فريقه الثلاثة، لكن ويست هام قللوا الفارق عبر المدافع الإيطالي أنجيلو أوجبونا، قبل ان يسجل البديل خافيير هيرنانديز هدفين، ليمنح ويست هام الفوز الثالث على التوالي في معقله، ويحافظ على سجل النادي القوي بالملعب الأوليمبي بعدم الخسارة في أخر 6 مباريات (4 فوز و2 تعادل)، في حين يتلقى هدرسفيلد تاون هزيمته الرابعة على التوالي خارج قواعده، والثامنة في اخر 9 مباريات لعبها الفريق بعيدًا عن ملعبه في البريميرليج هذا الموسم.