تصاعدت أزمة مجلس إدارة نادي الإسماعيلي، مع البلجيكي سيدومير يانوفيسكي، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي، ووصلت إلى طريق مسدود بعد سحب إدارة النادى سيارة المدير الفني والتليفون المفتوح منه.
وقرر المدير الفني الاعتصام بمقر إقامته بالفندق حتى الحصول على حقه الذي يتمثل في قيمة الشرط الجزائي للعقد والذى يقدر بـ2 مليون جنيه هو ومساعده البرازيلي.
وهدد سيدومير باللجوء للفيفا، مؤكدًا أن الإدارة قامت بالتدخل في عمله وتكليف فريق فني جديد بدأ من خلال تعيين مساعدين جدد له يتدخلون في عمله- حسب قوله -.
من ناحيته أكد مصدر مسؤول بإدارة الدراويش أن كلام المدير الفني غير صحيح وأنه خالف شرط العقد بالحديث لوسائل الإعلام وتراجع النتائج، مؤكدًا حق مجلس الإدارة في محاسبته.
ونفى المصدر أن يكون تم استبعاد المدير الفني بشكل مباشر ودون إخطاره، وأنه هو من بقى في الفندق ولم يمارس عمله كما نفى المصدر سحب السيارة منه.
من ناحية أخرى طالب عدد من قيادات الجماهير،الإدارة بالحفاظ على سمعه الدراويش وسرعة التدخل وفتح حوار مع المدير الفني ومنحه باقي مستحقاته خوفًا من لجؤه للفيفا وإمكانية أن يؤثر ذلك على خوض الفريق للبطولات القارية أو الدورى والكأس في حال إدانة النادي، وطالبت المهندس إبراهيم عثمان رئيس النادي، بالتوصل إلى حلول وسط مع المدير الفني ومساعده البرازيلي ترضي جميع الأطراف، مؤكدين أن تجاهل المدير الفني وبقاؤه في الفندق يزيد المشكلة تفاقما.
من ناحيته قال أشرف عمارة نائب الإسماعيلية، إنه التقى المدير الفني للدراويش بالصدفة بالفندق وأنه فور علمه بأنه نائب الإسماعيلية سارع بالشكوى إليه وأنه نقل الشكوى للإدارة للتدخل والوصول إلى حل.
من ناحية أخرى علمت «المصرى اليوم» أن محمود جابر سيقود الفريق في المرحلة القادمة مديرًا فنيًا، ومعه صبري المنياوي مديرًا للكرة، وعطية صابر مدربًا، وأن مباراة حرس الحدود ستكون أول مباراة للجهاز الجديد.