الابن الثاني لـ«زيدان» يواجه مصير شقيقه الأكبر

يواجه لوكا زيدان، الابن الثاني من أربعة أبناء للمدير الفني الفرنسي لريـال مدريد زين الدين زيدان، مصير شقيقه الأكبر بالرحيل عن الميرنجي إلى ناد يلعب في الدرجة الثانية.

وكان الابن الأكبر لـ«زيدان»، إنزو، قد رحل عن النادي الملكي بعدما فشل في حجز مكان له تحت قيادة والده، فيما انضم بعد فترة إعارة إلى ديبورتيفو ألافيس إلى نادي رايو ماخاداوندا الذي يلعب في الدرجة الثانية الإسبانية.

وقد يتجه شقيقه لوكا، الحارس الثالث لريـال مدريد حاليًا، إلى الدرجة الثانية أيضًا ولكن في فرنسا، إذ قالت صحيفة «فرانس فوتبول» إن مستقبله قد يكون في فريق كليرمونت الذي يخوض غمار دوري الدرجة الثانية الفرنسي.

ويملك ريـال مدريد حاليًا حارسين من الطراز الرفيع هم ثيبو كورتوا، أفضل حارس في كأس العالم الأخير، وكيلور نافاس، الذي ساهم في فوز الميرنجي بثلاثية دوري الأبطال التاريخية، ليكن من الصعب على لوكا الحصول على فرصة.

ولم يشارك لوكا زيدان سوى في مباراة وحيدة هذا الموسم في الدوري الإسباني تحت قيادة والده، إذ لم يشركه المدربين السابقين جولين لوبيتيجي وسانتياجو سولاري نهائيًا، في مباراة هويسكا التي انتهت بفوز مدريد بثلاثية مقابل هدفين سكنوا شباك الشاب صاحب الـ 20 عامًا.