دوري الأمم الأوروبية: سويسرا تخشى لعنة أرض البرتغال و«رونالدو» يأمل تفادي رقمًا سلبيًا

0

تنطلق، مساء اليوم الأربعاء، أولى مواجهات الدور النصف النهائي لمسابقة دوري الأمم الأوروبية، التي تشهد لعب المراحل الأخيرة لنسختها الأولى في الأراضي البرتغالية.

وسيدخل المنتخب البرتغالي المستضيف لهذه المرحلة في مواجهة قوية ضد المنتخب السويسري، الذي وصل لهذا الدور بعد إقصائه بشكل مفاجئ وغير متوقع للمنتخب البلجيكي مع تحقيق المنتخب السويسري فوز كاسح على الشياطين الحمر وثالث مونديال روسيا 2018 بنتيجة 5-2 في مباراة شهدت «ريمونتادا» سويسرية حول من خلالها أصحاب الأرض تأخرهم بنتيجة 2-0 إلى فوز كاسح ضمن لهم الوصول لهذا الدور.

- الإعلانات -

والتقى المنتخبان سابقًا في 22 مواجهة دولية على المستوى الرسمي والودي، آخرها يعود إلى التصفيات المؤهلة لمونديال روسيا 2018، عندما تبادل المنتخبان الفوز على الآخر بنفس النتيجة 2-0.

- الإعلانات -

وتعد مواجهة اليوم هي المواجهة الرسمية العاشرة على التوالي بين المنتخبين، وحقق المنتخب البرتغالي الفوز في 4 من المواجهات الـ9 السابقة، وهو الرقم الذي يفوق بالضعف عدد انتصارات المنتخب البرتغالي ضد المنتخب السويسري في أول 13 مواجهة بين المنتخبين (2).

ويعاني المنتخب السويسري عندما يلعب في الأراضي البرتغالية، فآخر 8 زيارات للأراضي البرتغالية (متضمنة لعبه لمرحلة المجموعات في يورو 2004 في البرتغال) انتهت بـ6 هزائم للمنتخب السويسري وتعادلين، ويعود آخر فوز للمنتخب السويسري في الأراضي البرتغالية إلى أبريل من عام 1969، عندما تفوق على المنتخب البرتغالي بهدفين دون مقابل في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 1970.

وسيعول المنتخب البرتغالي بشكل كبير على النجم كريستيانو رونالدو، الذي سيشارك للمرة الأولى في مسابقة دوري الأمم الأوروبية بعد الراحة التي حصل عليها عقب مونديال 2018، والتي أدت لغيابه عن المشاركة في مرحلة المجموعات للمسابقة.

ولم يسجل «رونالدو» في أي من المباريات الـ4 الأخيرة بقميص المنتخب، ومنذ هدفه ضد المنتخب المغربي في مرحلة المجموعات لمونديال 2018 في روسيا، حاول المهاجم البرتغالي التسديد في 27 مناسبة دون نجاح، وقد تشكل مباراة اليوم رقمًا سلبيًا في مسيرته الدولية، حيث أن فشله في التهديف ضد سويسرا الليلة سيجعله يعادل اسوأ سلسلة دولية له في الصيام التهديفي والتي تعود إلى يونيو 2012 (5 مباريات متتالية دون نجاح).

وعلى الرغم من صيام «رونالدو» التهديفي في الفترة الأخيرة، إلا أن البرتغالي يمتلك سجلًا جيدًا في الأدوار نصف النهائية مع منتخب بلاده، فسبق وأن سجل في مناسبتين في هذه الأدوار، الأولى في يورو 2004 ضد منتخب هولندا، والثانية في يورو 2016 ضد المنتخب الويلزي، وهي البطولة التي انتهت بتتويج البرتغال بلقبها.

-الإعلانات-

اترك تعليقا

قد يعجبك أيضًا