أيام قليلة وتبدأ كأس الأمم الأفريقية في مصر وسط تنافس 24 منتخبًا للظفر بالكأس، تحليل الكان هي عنوان الحلقات التي ستنشر تباعًا لتحليل أبرز المنتخبات المشاركة في مصر 2019.
نظرة عامة
- الإعلانات -
الخُضر..وان تو ثري فيفا لارجيري..الهتاف الخاص بجمهور الجزائر بطل أفريقيا 1990 بلومي ورابح وماجر وغيرهم، الجزائر التي تفوقت على ألمانيا في مونديال 82 وقدمت مباراة بطولية ضد بطل العالم في كأس العالم 2014.
- الإعلانات -
الجزائر نظمت البطولة مرة وحيدة عام 1990 وتوجت بها على حساب نيجيريا في المباراة النهائية وثأرت لهزيمتها في نهائي عام 1980 بعدما استطاعت نسور نيجيريا هزيمتها بثلاثية نظيفة وظفر الخضر بالمركز الثالث بعد الفوز على مصر في 1984 وأيضًا المركز الثالث عام 1986.
جيل الجزائر الذهبي الذي صعد لكأس العالم 2010 على حساب مصر وأحرج المانشافت بطل العالم في 2014 شارك في تصفيات كأس الأمم 6 مرات لم ينجح في الصعود لنسخة 2008 و2012 وفي 2010 حصلوا على المركز الرابع بعد الهزيمة من مصر برباعية ثم الهزيمة من نيجيريا بهدف في الثالث والرابع، في 2013 خرجوا من المجموعات و2015 من ربع النهائي على يد كوت ديفوار البطل حينها و2016 خرجوا من المجموعات.
تاريخيًا بطولة كأس الأمم هي بطولة مستعصية على الخضر حتي في ظل التألق والصعود لكأس العالم لنسخ متتالية.
جمال بلماضي – 43 عامًا – المدير الفني لثعالب الصحراء، لعب في باريس سان جيرمان ومارسيليا وكان والسيتي والاتحاد القطري وساوثهامبتون الإنجليزي وفلانسيس وشارك مع منتخب الجزائر في الفترة من 2000 وحتي 2004 وكان قائد الجزائر في مباراته أمام مصر التي انتهت بفوز الجزائر 2-1 واعتزل عام 2009 وبدأ حياته التدريبية بقيادة لخويا القطري ثم منتخب قطر وقادهم في كأس الخليج وتعرض للإقالة بعد الخروج من المجموعات في كأس آسيا 2015 ثم تولي تدريب الدحيل بعدها تولي تدريب الخضر.
تصدرت الجزائر مجموعتها في التصفيات بـ11 نقطة في المجموعة التي ضمت بنين وجامبيا وتوجو. ووتخوض البطولة في المجموعة الثالثة التي تضم السنغال وكينيا وتنزانيا.
قائمة المنتخب واستعدادات الكان
ضمت قائمة ثعالب الصحراء 23 لاعبًا بينهم لاعب واحد فقط يلعب في بارادو الجزائري وهو الناشئ هشام بوداوي 19 عام.
حراسة المرمى: رايس مبولحي (الاتفاق السعودي)، عز الدين دوخة (الرائد السعودي)، ألكسندر أوكدجة (ميتزالفرنسي).
الدفاع: عيسى ماندي (ريال بيتيس الإسباني)، رامي بن سبعيني (رين الفرنسي)، رفيق حليش (موريرينسي البرتغالي)، جمال بن العمري (الشباب السعودي)، يوسف عطال (نيس الفرنسي)، محمد فارس (سبال الإيطالي)، مهدي زفان (رين الفرنسي).
خط الوسط: إسماعيل بن ناصر (إمبولي الإيطالي)، ومهدي عبيد (ديجون الفرنسي)، سفيان فيجولي (جالاطا سراي التركي)، هشام بوداوي (بارادو الجزائري)، وعدلان قديورة (نوتنجهام فورست الإنجليزي)، ومهدي تاهرات (لنس الفرنسي).
الهجوم: إسلام سليماني (فنربخشة التركي)، آدم وناس (نابولي الإيطالي)، رياض محرز (مانشستر سيتي الإنجليزي)، بغداد بونجاح (السد القطري)، يوسف بلايلي (الترجي التونسي)، وياسين براهيمي (بورتو البرتغالي) وأندي ديلور (مونبيليه الفرنسي).
غاب عن القائمة كلًا من مدافع نابولي الإيطالي فوزي غلام وأندي ديلور مهاجم مونبلييه الفرنسي بالإضافة إلى نبيل بن طالب لاعب شالكة وسفيان تايدر.
وخاض منتخب الجزائر مباراته الوديه الأولى في الدوحة أمام بوروندي وانتهت بالتعادل الإيجابي 1-1 على أن يختتم استعداداته بمواجهة مالي في الـ16 من يونيو.
نظرة تحليلية
مثلما انتهت فترة الجيل الذهبي لمصر (تريكة وجمعة وبركات وحسني وأحمد حسن) وتسلم جيل صلاح الراية.. هو ما يحدث حاليًا في منتخب الخٌضر الذي يتبقي له سفيان فيجولي وياسين براهيمي وإسلام سليماني.. محرز ومندي تواجدا ضمن المنتخب ولم يكونا من العواميد الأساسية حينها.
حراسة مرمي منتخب الخضر مضمونة لرايس مبولحي الذي شارك في كأس العالم الماضي وكأس الأمم الماضية.
خط الدفاع سيشارك يوسف عطال في الجبهة اليمني وقلب دفاع أيمن جمال بن العمري وهناك بعض المفاضلة بين بن سبعيني وعيسي مندي حيث يجيد الثنائي المركزين سواء قلب دفاع أو ظهير أيسر لكن الأقرب هو مندي في القلب وبن سبعيني على اليسار.
في وسط الملعب سيكون الثلاثي سفيان فيجولي وياسين براهيمي وعلى الأرجح قديروه كلاعب وسط مدافع وفي الأمام رياض محرز على اليمين ويوسف البلايلي على اليسار وفي الأمام بغداد بو نجاح.
هناك العديد من العناصر المساندة في التشكيل فهناك إسلام سليماني وآدم وناس في الناحية الهجومية.
ورقيًا منتخب المغرب يبقي هو الأقوى عربيًا يليه المنتخب المصري ثم المنتخب التونسي والجزائري على نفس المستوي لكن يتفوق المنتخب التونسي بأفضليه نسبية.