رفض عمرو وردة، نجم المنتخب الوطنى لكرة القدم، المحترف بنادى أتروميتوس اليونانى، قرار استبعاده من معسكر أمم أفريقيا، المقام حاليًا بأحد فنادق القاهرة، قبل ساعات من مواجهة الكونغو، الأربعاء، في الجولة الثانية من البطولة، وذلك على خلفية تداول رواد «السوشيال ميديا» فيديو مسيئًا على أساس أنه للاعب، أملًا في إعادة الانضباط والالتزام إلى المعسكر، حسبما ذكر البيان الرسمى لاتحاد الكرة.
واختص «وردة» «المصري اليوم» بأول تصريحات له حول رد فعله بعد قرار استبعاده وحقيقة الفيديو المتداول على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، مؤكدًا أن الفيديو المتداول «مفبرك» وليس له علاقة به نهائيًا، وقال: «لا أعرف سببًا لمَن يحاول تشويه صورتى وتدمير مستقبلى الكروى!».
وفجّر «وردة» مفاجأة من العيار الثقيل، خلال تصريحاته لـ«المصرى بلس»، مؤكدًا أن المكسيكى «أجيرى»، المدير الفنى للمنتخب الوطنى لكرة القدم، لم يكن على دراية بقرار استبعاده من المعسكر، لافتًا إلى أن المدير الفنى أبلغه برغبته في الاستمرار مع الفريق. وتابع «وردة» كلامه، مؤكدًا أن جميع اللاعبين وقفوا بجواره في الأزمة التي تعرض لها قبل ساعات من مواجهة الكونغو الديمقراطية.
وأكد: «لم يصدقنى المسؤولون عن اتخاذ القرار، حيث قدمت لهم جميع ما يثبت أننى لم أتورط في أي مشكلة من هذا النوع، لكنهم لم يقتنعوا بمبرراتى».
وشدد «وردة» على أنه حاول أكثر من مرة إقناع المسؤولين بالمنتخب الوطنى بالعفو عنه قبل الإعلان رسميًا عن القرار، لكنهم رفضوا، رغم أن المدير الفنى كان يرغب في استمراره بالمعسكر. وأشار «وردة» إلى أنه لا يعرف مَن يحاول تشويه صورته بين الحين والآخر والزج باسمه في أي مشكلة، رغم أنه يحرص على التواجد بمعسكرات المنتخب الوطنى، ولم يرتكب أي أزمة في معسكرات المنتخب الوطنى في الفترة السابقة.