اقترب مسؤولو النادى الأهلى من ضم مهاجم إفريقى، وقيده فى القائمتين المحلية والإفريقية، لتدعيم خط هجوم الفريق، وعلاج أزمة ضياع الفرص السهلة أمام المرمى، الأمر الذى كلف الفريق الخروج من بطولة إفريقيا، وكأس مصر، ومن قبلهما الخروج من البطولة العربية، فضلا عن خسارة بطولة إفريقيا الموسم المنقضى رغم بلوغ المباراة النهائية أمام الترجى التونسى.
ويتكتم مسؤولو الأهلى على اسم الصفقة الجديدة، خصوصا أن هناك لاعبين فى دائرة اهتمام مسؤولى القلعة الحمراء، وسيتم عرضهما على المدير الفنى الجديد للفريق، لاختيار أفضلهما.
وكان مارتن لاسارتى، المدير الفنى للفريق، قد شدد على ضرورة التعاقد مع رأس حربة صريح، ليحل أزمة ضياع الفرص السهلة أمام المرمى، مبديا عدم قدرة الثنائى وليد أزارو، وصلاح محسن، على القيام بهذا الدور، ولم يكتف لاسارتى بتوصيته فى الغرف المغلقة، وأعلنها خلال المؤتمر الصحفى الذى أعقب مباراة الفريق أمام بيراميدز، فى مباراة الكأس التى جمعتهما مؤخرا، وخسرها الأهلى وودع البطولة.
وينتظر أن يعلن مسؤولو الأهلى عن الصفقة الجديدة، فور تولى المدير الفنى الجديد مهام منصبه.
وباتت أيام وليد أزارو معدودة فى الأهلى، بعدما أبدى رغبته فى خوض تجربة الاحتراف فى إحدى الدوريات الأوروبية، وخصوصا الدورى الصينى، الذى كلف وكيله بالبحث له عن عرض خلاله، خصوصا أنه تلقى عرضا سابقا من أحد الأندية الصينية، ولم تتم الموافقة عليه وقتها بسبب رغبة مسؤولى الكرة فى الأهلى عدم التفريط فيه والإبقاء عليه داخل صفوف الفريق.
من ناحية أخرى، أبدت إدارة الكرة فى الأهلى تمسكها بوجود جونيور أجايى، ضمن صفوف الفريق، بسبب قدراته الفنية والبدنية العالية، وقدرته صناعة الفارق فى الأوقات التى يشارك خلالها.
فيما تتجه النية لدى إدارة الكرة لقيد سعد سمير، ضمن الأربع أفراد المتبقيين فى القائمة المحلية، وينتظر مسؤولو القلعة الحمراء التقرير النهائى للجهاز الطبى للفريق، لتحديد موقفه النهائى من القائمة، خصوصاً أن سعد سمير من اللاعبين أصحاب الخبرات فى الفريق، والتى يسعى إليها الجميع داخل الأهلى، خلال الفترة الحالية.