تعرف على تقييم محمد صلاح بين أفارقة ليفربول في تاريخ البريميرليج: ليس الأفضل بعد

0

يعتبر النجم محمد صلاح أحد أهم وأفضل اللاعبين الأفارقة الذين ارتدوا القميص الأحمر لنادي ليفربول الإنجليزي العريق، فيما سبقه العديد من اللاعبين ذات الأسماء الرنانة في عالم الكرة الأفريقية، ألقى موقع «بلانيت فوتبول» الضوء عليهم فيما قيمهم من حيث المساهمة مع الريدز، فأين يقع المصري بينهم؟

«المصري الرياضي» يستعرض 16 لاعبًا أفريقيًا مثلوا الريدز في الدوري الإنجليزي الممتاز، البريميرليج، الذي انطلق عام 1992، من الأقل فالأعلى، حسب تقييم «بلانيت فوتبول».

- الإعلانات -

16. شين دوندي

- الإعلانات -

رفض اللاعب الجنوب أفريقي تمثيل بلده الأم من أجل اللعب لمنتخب ألمانيا، الدولة التي صنع فيها اسمه في منتصف التسعينات بقميص فريق كارلسروه، لكنه في الأخير لم يحصل على فرصة تمثيل المانشافت في تاريخه، كما أنه لم يرتقي لتوقعات الجماهير ونادي ليفربول حين انتقل إليه عام 1998، ليرحل بعد عام واحد عائدًا إلى ألمانيا من بوابة شتوتجارت.

15. أسامة السعيدي

وقع معه أسطورة الريدز بريندان رودجيرز في 2012، ونظر إليه آنذاك كلاعب واعد يحمل الكثير من الموهبة، لكنه لم يحصل على فرصة كبيرة بوجود سوسو ورحيم ستيرلينج، الذين ظهروا في الوقت نفسه، وعقب ثلاث سنوات لعب خلالها 4 مباريات فقط في البريميرليج، وبعد فترة إعارة إلى ستوك سيتي تم بيعه لنادي أهلي دبي الإماراتي في 2015، الذي رحل عنه في نوفمبر 2016، لينضم بعدها لتيفينتي الهولندي في ديسمبر من العام نفسه. ورحل اللاعب مؤخرًا عن النادي ويبقى حاليًا بدون ناد.

14. نبيل الزهر

الجناح المغربي كان واعدًا جدًا في سانت إتيان الفرنسي حين انتقل إلى ليفربول في عمر الـ 20 عامًا في 2006، لكنه لم يرتقي للمستوى المنتظر منه في المرسيسايد، فقضى 5 سنوات لم يشارك خلالهم سوى في 32 مباراة بجميع البطولات ولم يحرز خلالهم سوى هدفًا وحيدًا في كأس الرابطة.

واستطاع «الزهر» إعادة إحياء مسيرته برحيله عن ليفربول في 2011 إلى الليجا الإسبانية إذ لعب بقميص ثلاثة أندية هي ليفانتي ولاس بالماس وليجانيس وشارك في قرابة 200 مباراة.

13. الحاج ضيوف

كان الرجل الأول في جيل تاريخي لمنتخب السنغال استطاع التأهل إلى كأس العالم 2002 وهزيمة بطل العام آنذاك فرنسا والوصول إلى ربع النهائي، إذ وضع ليفربول، الذي وقع معه سريعًا، آماله عليه في قيادته للقب البريميرليج بعد الحصول على المركز الثاني في البطولة العام السابق 2001-2002.

وبدأت مسيرة اللاعب مع الريدز بشكل جيد إذ أحرز هدفين في مرمى ساوثهامبتون على ملعب آنفيلد في أول مبارياته بالقميص الأحمر، ولكنه في 54 مباراة لاحقة لم يسجل خلالها سوى هدفًا وحيدًا آخر، ليكن مجموعه ثلاثة أهداف في 55 مباراة.

ولا يتذكر جماهير ليفربول للنجم السنغالي سوى المشكلات التي صاحبت تواجده بالفريق والجدل الذي أثاره حينها.

12. فيكتور موسيس

قضى النيجيري فيكتور موسيس موسم 2012-2013 معارًا من تشيلسي إلى ليفربول، لكنه لم يستطع ترك أثرًا كبيرًا على الفريق، فلم يبدأ سوى 9 مباريات وبقي في ظل الشاب الصاعد بقوة في ذلك الوقت رحيم ستيرلينج.

11. ساليف دياو

اسم آخر من السنغال لم يلقى نجاحًا كبيرًا في آنفيلد، إذ ظل يلعب في غير مركزه وكان عليه الانتظار للحصول على فرصته التي لم تأتي حقًا، فيما تبقى اللقطة المرتبطة به في ذاكرة مشجعي الريدز هدفه في مرمى ليدز يونايتد الذي أبقى ليفربول على قمة البريميرليج في أكتوبر من موسم 2002-2003.

10. تيتي كامارا

الدولي الغيني سجل 9 أهداف في 33 مشاركة له بقميص الريدز خلال موسم 1999-2000، فيما تبقى اللحظة المحفورة في الذاكرة له حين سجل هدف فوز الفريق أمام وستهام لينهمر بعدها في البكاء إذ كان والده قد توفى في وقت سابق من اليوم نفسه.

9. محمد سيسوكو

حضر «سيسوكو» من فالنسيا إلى ليفربول إلى 2005 بناء على رغبة المدير الفني الإسباني آنذاك رافائيل بينيتيز، إذ كان الأخير يرغب في بناء فريقًا قادرًا على المنافسة على لقب البريميرليج، بعدما كان قد فاز مع الخفافيش الإسبانية بالدوري الإسباني بالفعل بمساعدة لاعب الوسط الدفاعي المالي.

ولم تسر الأمور كما خطط لها «بينيتيز» في ليفربول، ولكن «سيسوكو» لعب دورًا فاعلًا في فوز الفريق بكأس الاتحاد الإنجليزي في 2006 قبل أن ينتقل إلى يوفنتوس في منتصف موسم 2007-2008.

8. ريجوبرت سونج

قائد المنتخب الكاميروني، بطل لقطة هدف فوز مصر بكأس الأمم الأفريقية 2008، كان ليفربول أحد محطاته خلال مسيرته إذ انتقل إليه في يناير 1999 قادمًا من ساليريتانا الإيطالي، ومع الريدز لعب 38 مباراة على مدار عامين فيما لم تكن مشاركاته منتظمة لكنه استطاع حصد كأس الاتحاد الأوروبي مع أبناء الميرسيساد موسم 2000-2001، رغم رحيله في يناير 2001 إلى وستهام.

7. نابي كيتا

النجم الغيني المنضم الموسم الماضي إلى الريدز ربما أخذ بعض الوقت للانسجام مع الفريق في موسمه الأول ولكنه لعب دورًا في أفضل موسم لليفربول في تاريخ البريميرليج بالحصول على 97 نقطة، كذلك ساهم في فوز الريدز بدوري أبطال أوروبا ولا يزال لديه الوقت لترك بصمة أكبر في أنفيلد.

6. جيمي تراوري

يطلق عليه البعض أسوأ لاعب فاز بدوري أبطال أوروبا، ولكن اللاعب المالي كان الظهير الأيسر الأساسي لليفربول حين حقق البطولة الأوروبية الأهم موسم 2004-2005، كما يملك سجلًا من الإنجازات مع الريدز يتضمن كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة والدرع الخيرية.

5. كولو توريه

نجم الدفاع الإيفواري كان جزءًا من فريق أرسنال التاريخي وساهم في فوز مانشستر سيتي بأول بطولة دوري في تاريخه، لكنه لم يستطع تحقيق البطولات مع ليفربول حين انتقل إليه عام 2013 قادمًا من مانشستر سيتي، رغم حصوله على المركز الثاني في الدوري الإنجليزي والدوري الأوروبي وكأس الرابطة.

وبعد مشاركاته مع ليفربول 71 مباراة فيما جلس في معظم الأحيان على مقاعد البدلاء، قبل أن يرحل عن النادي في 2016 إلى سيلتيك الإسكتلندي.

4. جويل ماتيب

أخذ المدافع الكاميروني وقتًا لإقناع مشجعي ليفربول بقدراته وبدا تائهًا في معظم الأحيان حتى وصل النجم الهولندي فيرجيل فان ديك ليشاركه قلب الدفاع، وبجانب الهولندي ظهر «ماتيب» بشكل أفضل وتدريجيًا نجح أن يصبح رجل المدير الفني يورجن كلوب في 2018-2019، بأسبقية على زميليه جو جوميز وديان لوفرين، خاصة في المراحل الأخيرة من الدوري الإنجليزي ودوري الأبطال.

3. ساديو ماني

يتحسن النجم السنغالي يومًا بعد آخر، ويبدو أنه يصل إلى ذروة تألقه مع بلوغه سن الـ 27، فسجل الموسم الماضي 22 هدفًا في الدوري كأفضل رقم في مسيرته، ليتشارك الحذاء الذهبي مع محمد صلاح وبيير-إيمريك أوباميانج، كما أحرز أيضًا 14 هدفًا في دوري الأبطال على مدار الموسمين الماضيين، ليساهم في وصول ليفربول إلى نهائيين متتاليين والفوز بالبطولة الأخيرة.

2. محمد صلاح

هو ببساطة ظاهرة، يستحق الملك المصري كل الإعجاب الذي يحظى به من جماهير ليفربول، هو أول أفريقي والوحيد الذي استطاع تخطي حاجز الـ 30 هدفًا في الدوري الإنجليزي الممتاز، كذلك يحمل الرقم القياسي لعدد الأهداف في موسم من 38 مباراة، برصيد 32 هدفًا موسم 2017-2018، قبل الفوز بالحذاء الذهبي مجددًا في الموسم التالي.

وأحرز «صلاح» 72 هدفًا في 108 مباراة مع ليفربول في جميع البطولات، فيما قاد الفريق لتحقيق لقب دوري الأبطال ومنافسة مانشستر سيتي في موسم تاريخي حتى الجولة الأخيرة والحصول على المركز الثاني بـ 97 نقطة.

1. بروس جروبيلار

الحارس الزيمبابوي، الذي ولد في جنوب أفريقيا، رغم عدم مشاركته لوقت طويل مع ليفربول في عصر البريميرليج إلا أنه كان الحارس الأساسي للريدز خلال فترة هيمنته التاريخية محرزًا 6 ألقاب دوري إنجليزي و3 كؤوس للاتحاد الإنجليزي و3 كؤوس رابطة بالإضافة إلى كأس أوروبا (المسمى القديم لبطولة دوري أبطال أوروبا)، لذا يبقى هو الأفريقي الأكثر نجاحًا مع الريدز.

-الإعلانات-

اترك تعليقا

قد يعجبك أيضًا