كشف ميشيل ياناكوني مدرب حراس النادي الأهلي الجديد كيف حصل على مهمته الجديدة في نادي القرن الإفريقي ضمن الجهاز الفني بقيادة رينيه فايلر.
وأعلن مجلس إدارة النادي الأهلي يوم السبت الماضي، عن تعاقده يوم السبت الماضي مع مدربه السويسري الجديد، قبل تقديمه للصحافة والإعلام يوم الأثنين الماضي بعقد يستمر لمدة موسم واحد قابل للتجديد لموسم آخر حسب اتفاق الطرفين.
- الإعلانات -
ياناكوني، 59 سنة، ترك ناديه السابق توبيز في بلجيكا بعد شهرين فقط عقب رحيله من شارلروا الذي استمر فيه لمدة 10 سنوات، بعد أن تلقي اتصالًا هاتفيًا من ديفيد سيسا المدرب المساعد لفايلر برغبته في انضمامه لجهازه الفني بالأهلي.
- الإعلانات -
وحل المدرب ضيفًا على صحيفة «Walfoot» البلجيكية، وتحدث من خلال حواره عن الأهلي وعلاقته بفايلر: «يا لها من قصة مجنونة، بداية علاقتي بفايلر قد جاءت بالصدفة أثناء مباراة جمعت بين شارلروا (ناديه السابق) وأندرلخت (سبق ودربه فايلر قبل ثلاثة أعوام)، وكان هناك حديثًا بينه وبين مساعده ديفيد سيسا باللغة الألمانية، ومن هنا تحدثت معهما وبدأت صداقتنا وظللت على تواصل بهما».
وأضاف: «أخبرني ديفيد في فترة ما أنه إذا وجد رينيه ناديًا للعمل معًا سيتصل بي، في حالة إذا لم يعد لديهما مدربًا لحراس المرمى».
وتابع: «رحل فايلر عن أندرلخت، ولكن استمر مدرب حراسه ماكس دي يونج في النادي، وفي يوم السبت الماضي، تلقيت اتصالاً من ديفيد من أجل الانضمام لجهازهم الفني بمهمته الجديدة بعد أن وقع عقده، لكنني سألته أين؟ أجاب الأهلي».
وواصل تصريحاته: «قمت بعمل بعض أبحاثي عن هذا النادي، وعلى الفور وافقت على تلك المهمة، لأنني أدركت كم هو كبير النادي الأهلي، الأكثر ألقابًا في إفريقيا، إنها فرصة رائعة بالنسبة لي، وكان على تجهيز جواز سفري وحجزت تذكرتي يوم الأحد».
واستمر: «لقد اضطررت حتى لإرسال زوجتي لشراء حقيبة أكبر، لم أكن أمتلك واحدة ولا أعرف متى سأعود إلى بلجيكا، كل شيء كان يسير بسرعة كبيرة، الآن أعيش في أحد الفنادق ولكنني أبحث عن شقة».