أتلتيكو مدريد يسقط مجددًا في «الباسك» بنفس السيناريو أمام سوسيداد (تقرير)
سقط أتلتيكو مدريد للمرة الأولى هذا الموسم بعد أن خسر خارج قواعده في أقليم الباسك بنتيجة 2-0 في مواجهته لريال سوسيداد في مباراة ضمن مباريات الجولة الرابعة من الدوري الإسباني «لاليجا».
وحقق سوسيداد الفوز الأول في أولى مبارياته على ملعب الانويتا بحلته الجديدة والأسم الجديد «ريال أرينا».
وتفوق أصحاب الأرض خلال النصف الأول من المباراة، فكانوا الأكثر خطورة من خلال صناعة 4 فرص للتهديف وتهديدهم مرمى الحارس يان أوبلاك في مناسبة وحيدة ومن خلال 7 محاولات تسديد، مقابل 4 محاولات تسديد للضيوف بدون أي محاولة ناجحة على مرمى حارس أتلتيكو مدريد السابق وريال سوسيداد الحالي، ميجيل أنخيل مويا.
وبرز لاعب الوسط الفرنسي توماس ليمار خلال النصف الأول من المباراة من جانب الضيوف، فصنع اللاعب جميع فرص أتلتيكو مدريد خلال الشوط الأول (3).
ولم يسدد أتلتيكو مدريد على مرمى المنافس خلال الشوط الأول في مباراة في لاليجا للمرة الأولى منذ مارس الماضي، وذلك عندما كان الفريق يلعب خارج قواعده في أقليم الباسك ايضًا ضد أتلتيك بيلباو، وفشل في التسديد على مرمى المنافس خلال الشوط الأول قبل أن يخسر المباراة في الشوط الثاني بنتيجة 2-0، وهو السيناريو الذي تكرر بحذافيره في الشوط الثاني.
وافتتح سوسيداد التهديف بعد 13 دقيقة من بداية الشوط الثاني بواسطة لاعب الوسط النرويجي مارتن أوديجارد الذي سجل من أول محاولة تسديد ناجحة له على مرمى الخصم في أول ظهور له على ملعب ريال أرينا.
ولم يتأخر الهدف الثاني كثيرًا، فجاء بعد 3 دقائق فقط من الهدف الأول عن طريق الوافد الجديد ناتشو مونريال الذي سجل في أول ظهور له بقميص ناديه الجديد الذي انضم إليه في أخر أيام سوق انتقالات صيف 2019.
وحاول أتلتيكو مدريد تعديل النتيجة واندفع للهجوم، وبرز لاعب الوسط الإسباني كوكي الذي صنع وحده 6 فرص للتهديف خلال النصف الثاني من المباراة (بقية زملائه صنعوا إجمالي 3 فرص)، لكن الضيوف فشلوا في تحويل محاولات تسديداتهم (8) إلى أهداف، واكتفوا بتهديد مرمى أصحاب الأرض بكرتين فقط تعامل معهما الحارس مويا.
وصنع لاعبو ريال سوسيداد 6 فرص للتهديف في الشوط الثاني، وكانوا أكثر نجاحًا في تهديد مرمى الضيوف بالتسديد بشكل ناجح في 4 مناسبات، من أصل 7 محاولات للتسديد.