أكد السنغالى حاجى ضيوف، نجم منتخب السنغال السابق، أن محمد صلاح، لاعب ليفربول ومنتخب مصر، تفوق على ساديو مانى زميله بالفريق الموسم الماضى واستحق لقب الأفضل فى إفريقيا، لكن مانى هذا العام هو الأحق والأجدر باللقب، وأتمنى أن يفوز به هذا العام. وراهن على قدرة ليفربول على التتويج بلقب الدورى الإنجليزى بفضل تألق الثنائى الإفريقى مانى وصلاح، وعلق على وصول المنتخب السنغالى لنهائى بطولة كأس الأمم الإفريقية قائلا: إن الوصول للنهائى ليس مصادفة وإنما بجهد وعرق اللاعبين وتخطيط جيد من المسؤولين عن كرة القدم فى الاتحاد السنغالى فضلا عن تألق المحترفين.
وأكد «ضيوف» أن الزمالك فريق كبير، وأنه بطل لإفريقيا، ووجوده فى السنغال من أجل اللعب مع جينيراسيون دفعه لقطع مسافة ٨٠ كيلو لمشاهدة الزمالك الذى رشحه.. وغير ذلك من التفاصيل فى حواره التالى مع «المصرى اليوم»:
- الإعلانات -
■ فى البداية كيف رأيت مباراة الزمالك وجينيراسيون؟
- الإعلانات -
– مباراة رائعة فنيًّا وتكتيكيًّا من كلا المدربين، واستمتعت بوجبة كروية دسمة خصوصا فى الشوط الثانى بعد عودة الزمالك للمباراة، وأنا سعيد جدا بفوز فريق بلدى وتغلبه على فريق بحجم الزمالك صاحب الشعبية والتاريخ الكبير فى إفريقيا.
■ لماذا حضرت هذه المباراة؟
– حضرت لمشاهدة الزمالك والاستمتاع بالمباراة، لذلك قطعت مسافة ٨٠ كيلو تقريبا بسيارتى لحضور المباراة ومؤازرة فريق جينيراسيون لأننى أعلم أهمية المباراة وحتمية الفوز هنا فى السنغال، خصوصا أن جينيراسيون أمامه مهمة صعبة فى القاهرة.
■ وماذا عن نتيجة المباراة؟
– النتيجة عادلة وأرضت الطرفين خصوصا الضيف الذى أحرز هدفا مهما جدا سيفرق معه فى مباراة العودة، وأعتقد أن فوز بطل السنغال مهم أيضا خصوصا أن الجماهير لم تكن ترضى بأى نتيجة سوى الفوز، وأتوقع أننا سنشاهد مباراة جيدة فى القاهرة، لكن جمهور الزمالك سيفرق معه فى هذه المباراة لأننى أعرف جيدا الجمهور المصرى ومدى قوته وتشجيعه لفرقه.
■ من تتوقع تأهله من الفريقين؟
– أتمنى بالطبع تأهل جينيراسيون، لكن المهمة صعبة، والزمالك فريق بطولات ولديه تاريخ كبير، وأنا شخصيا أرشحه للقب الإفريقى، فالزمالك يعتبر بطلا لإفريقيا وتوج بلقب الكونفدرالية ويتقاسم زعامة الكرة فى مصر وفى إفريقيا مع الأهلى باعتبارهما الأكثر تتويجا بالألقاب القارية.
■ حدثنى عن علاقتك بإسماعيل يوسف وميتشو اللذين استقبلتها بحفاوة كبيرة.
– ميتشو مدرب مخضرم ولديه تاريخ مشرف وخبرة كبيرة فى إفريقيا، وسبق أن قاد العديد من المنتخبات أمام السنغال هنا، والتقيت به أكثر من مرة، ومعجب جدا بإمكانياته التى أعتقد أنها ستفرق مع بطل مصر وستقوده لمنصات التتويج، خصوصا أننا علمنا أنه حقق أول بطولة مع الأبيض بعد ٣ مباريات فقط.. أما إسماعيل يوسف فهو لاعب كبير واسم كبير فى الكرة المصرية وأنا متابع له منذ أن كان لاعبا، وسبق والتقينا فى أكثر من مناسبة، آخرها بطولة الأمم الإفريقية الأخيرة، وجلست معه بعد نهاية مباراة الزمالك وجينيراسيون وتحدثنا فى أمور كثيرة.
■ بعيدا عن المباراة، كيف ترى تألق صلاح ومانى فى الدورى الإنجليزى؟
– صلاح ومانى هما الأفضل فى إفريقيا حاليا، وصلاح هو لاعبى المفضل، ورشحته للفوز بلقب الأفضل فى القارة السمراء العام الماضى، لكننى الآن مقتنع بأن مانى هو الأفضل والأجدر بالفوز باللقب، والأفضل هذه المرة، وأتمنى أن يكون التوفيق حليفه فى ذلك لأنه يستحق.
■ لماذا؟
– لأنه بذل مجهودا كبيرا للغاية وقاد أسود التيرانجا لنهائى أمم إفريقيا بفضل خبرته وقيادته للاعبين، ودعنى أؤكد أن وصول السنغال لنهائى كان ٢٠١٩ فى مصر لم يكن وليد المصادفة وإنما نتاج جهد وعرق وتخطيط من المسؤولين عن الكرة فى الاتحاد السنغالى.
■ و لماذا خسر السنغال اللقب لصالح الجزائر؟
– لاعبو السنغال أدوا ما عليهم فى المباراة النهائية، لكن الحظ تخلى عنهم ووقف بجانب الجزائر فى النهاية، لكن خسارة اللقب لا تقلل إطلاقا من إنجاز أسود التيرانجا.. وأعتقد أنهم سيعتلون منصة التتويج فى نسخة الكان القادمة.
■ ما توقعك لليفربول ومنافسته على البطولات هذا الموسم؟
– صلاح ومانى سيصنعان الفارق وسيقودان الريدز للتتويج باللقب المحلى فى إنجلترا مثلما فعلا فى دورى أبطال إفريقيا النسخة الأخيرة، والذى أتمنى أن يكررا إنجازهما مرة ثانية.. وأعتقد أن ليفربول يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق هدفه هذا الموسم ولم يتعثر فى الدورى حتى هذه اللحظة وينفرد بالصدارة.
■ كيف ترى مستقبل الكرة الإفريقية؟
– الكرة الإفريقية حققت نجاحات كبيرة على المستويين الفنى والإدارى، بدليل أن معظم دوريات أوروبا تكتظ باللاعبين الأفارقة وأصبحوا نجوم الشباك وهدف معظم الأندية الكبرى على مستوى العالم، لكننى أطمح إلى مزيد من المحترفين من إفريقيا لغزو أوروبا.