«رونالدو» يكتشف أخيرًا هوية «بائعة برجر» أنقذته من الجوع منذ 22 عامًا
اكتشف النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب يوفنتوس الإيطالي، هوية بائعة البرجر التي أعلن بحثه عنها أثناء حلوله ضيفًا على برنامج «صباح الخير بريطانيا»، قبل بضعة أيام.
وروى اللاعب قصة بائعة البرجر أثناء البرنامج قائلًا: «كنت في الـ 12 من العمر وكنت مفلسًا، كنت أعيش مع لاعبين آخرين في عمري من مناطق أخرى في البرتغال. كانت صعبة جدًا معيشتنا بعيدًا عن عائلاتنا ولم يكن نملك أي أموال، وكنا نشعر بالجوع دائمًا في حدود الساعة العاشرة مساءً».
وتابع: «أتذكر أنه كان هناك (مطعم برجر شهير) قريب منا، وكنا نذهب إليه ونسأل إذا بإمكاننا الحصول على بواقي البرجر، وكانت هناك سيدة تدعى إيدنا وفتاتين آخرتين دائمًا ما أعطونا البعض. أتمنى أن يساعدني هذا على العثور عليهن، أريد أن أدعوهن على العشاء في تورينو أو لشبونة وأن أرد لهم ما فعلوه من أجلي، لم أنسى أبدًا».
وكشفت السيدة التي تحدث عنها «رونالدو» عن نفسها وتدعى إيدنا كالداس، وتبلغ من العمر 36 عامًا، فيما تحدثت إلى صحيفة «ريكورد» البرتغالية قائلة: «أنا سعيدة، هذا يظهر كم تواضعه، أنا لست شيئًا في الحقيقة بالنسبة له ليتذكرني هكذا».
وأضافت: «كان هذا أمر حدث قبل وقت طويل، وأنا سعيدة لما أصبح عليه، لم أظن أبدًا أنه سيتذكرني بعد كل هذه السنوات، هذا يظهر كم من الرائع أنه لا ينسى الأشياء الصغيرة كهذه من ماضيه».
وأوضحت «إيدنا» أنها أقامت علاقة صداقة مع كريستيانو رونالدو أثناء فترة عملها في مطعم البرجر الشهير الذي تحدث عنه اللاعب، وأنهما خرجا معًا لاحتساء القهوة مرة واحدة.
وكان امرأة متزوجة وأم لطفلين تدعى باولا ليكا قد كشفت في وقت سابق هذا الأسبوع أنها إحدى الفتيات التي تحدث عنهن «رونالدو»، حسب صحيفة «ميرور» البريطانية، موضحة أنها تعرف «إيدنا»، التي يبحث عنها اللاعب.
وقالت «ليكا» لراديو Renascenca البرتغالي: «كانوا يظهرون (رونالدو وأصدقائه) أما المطعم وعندما كان يكون لدينا برجر متبقي كان المدير يعطنا الإذن لإعطائهم إياه».
وأضافت: «أحد الفتيان كان كريستيانو رونالدو وكان ربما الأكثر خجلًا فيهم جميعًا، هذا حدث تقريبًا كل ليلة في الأسبوع».
وتابعت: «لا أزال أضحك على هذا الأمر الآن، كنت قد أخبرت ابني بهذا الأمر بالفعل ولكنه ظن أنها قصة غير حقيقية، لأنه لم يكن باستطاعته تصور أمه تعطي كريستيانو رونالدو برجر. زوجي يعلم هذه القصة بالفعل، لأنه أحيانًا كان يأتي لأخذني من العمل ليلًا ورآه. من المضحك أن نعود الآن لشئ حدث منذ وقت طويل جدًا، هذا يظهر تواضعه، على الأقل الناس تعلم الآن أن القصة ليست من تأليفي».