لماذا لم تُصَوت مصر لمحمد صلاح في جائزة أفضل لاعب بالعالم؟
تسببت أزمة الجبلاية الفترة الماضية في حرمان مصر من التصويت في جائزة أفضل لاعب في العالم The best، وأثار عدم تصويت الاتحاد المصرى العديد من علامات الاستفهام، خاصة أن نظام اختيار الجائزة يقضى بتصويت المدير الفنى وكابتن كل منتخب وطنى.
وعلمت «المصرى اليوم» أن اللواء ثروت سويلم، القائم بأعمال اللجنة المؤقتة، هو السبب في عدم إرسال ترشيحات أجيري، المدير الفني السابق للمنتخب، وأحمد المحمدي، كابتن الفريق، إلى الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» في التوقيت المناسب خلال الفترة من الأسبوع الأخير في شهر يونيو الماضى حتى أول أغسطس الماضى.
وأرجعت «مصادر» داخل الاتحاد، السبب في ذلك إلى «انشغال اللواء سويلم باستمراره أو رحيله وتعيين لجنة مؤقتة».
يأتى ذلك في الوقت الذي أجرت فيه «المصرى اليوم» أكثر من اتصال هاتفى بـ«سويلم» لتوضيح وجهة نظره، لكنه رفض الرد.
وكشف إيهاب لهيطة، مدير المنتخب السابق، أن المكسيكى «أجيرى» وقائد المنتخب أحمد المحمدى صوّتا في استفتاء جائزة الأفضل، حيث قام بنفسه بتسليم صوتيهما إلى اتحاد الكرة السابق.
ويُظهر الملف الذي نشره الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» عدم تصويت مصر، سواء بمدرب أو بقائد في التصويت الذي حل فيه محمد صلاح رابعًا، خلف ليونيل ميسى وفيرجيل فان دايك وكريستيانو رونالدو.
وقال «لهيطة»: «أنا مندهش للغاية، أنا بنفسى مَن أرسلت صوتى (المحمدى) و(أجيرى) إلى اتحاد الكرة المصري، وهذا الأمر موجود وموثَّق لدى اتحاد الكرة. الثنائى شاركا في التصويت، لا أعلم كيف تم الإعلان دون صوتى (أجيرى) و(المحمدى)؟!».
من جانبه، أخلى مصدر مسؤول في اللجنة الخماسية المُكلَّفة بإدارة اتحاد الكرة مسؤولية اللجنة الحالية، خاصة أنها تولت المسؤولية بقرار من «فيفا»، يوم 20 أغسطس الماضى، أي بعد انتهاء فترة إرسال الترشيحات المحددة من قِبَل الاتحاد الدولى.
وأوضح أن فترة إرسال الترشيحات كانت خلال الفترة الانتقالية التي تولى فيها «سويلم»، المدير التنفيذى السابق، المسؤولية، وطالب بتوجيه السؤال إلى «سويلم» عن عدم إرساله صوت مصر.