7 جولات مرت من بداية الموسم في الدوري الإسباني «لاليجا»، والذي يشهد حاليًا اعتلاء ريال مدريد لقمة الترتيب برصيد 15 نقطة، مع وجود منافسة قوية مبكرة على مراكز القمة مع ابتعاد صاحب المركز السابع (أتلتيك بيلباو) بـ 3 نقاط فقط عن المتصدر الحالي.
ومع البداية القوية للموسم، تعيش بعض الأندية بداية مخيبة للموسم، مما جعلت بعض المدربين مهددين بشبح الإقالة على الرغم من عدم انقضاء 25% من الموسم الجاري.
- الإعلانات -
«المصري الرياضي» يستعرض أسماء 4 مدربين يواجهون شبح الإقالة بعد مرور 7 جولات فقط من بداية الموسم.
- الإعلانات -
- دافيد جاييجو:
التأهل للمسابقة الأوروبية للمرة الأولى منذ 12 عامًا كان إنجازًا كبيرًا لنادي إسبانيول في ختام الموسم الماضي، لكن رحيل المدرب روبي وخسارة هداف الفريق، بورخا إجلسياس، في سوق الانتقالات الصيفية المنصرم، جعل الفريق يواجه مستقبل غير معلوم في الموسم الجديد، وهو ما تحقق بالفعل مع احتلال الفريق للمركز الثامن عشر برصيد 5 نقاط فقط.
دافيد جاييجو، المدرب الذي اختارته إدارة النادي لقيادة الفريق هذا الموسم، أصبح الآن واحد من أبرز المرشحين للإقالة بعد البداية المخيبة للنادي الكتالوني.
وتتركز الانتقادات التي يتعرض لها «جاييجو» على الحالة الفنية للفريق بملعبه، فإسبانيول هو النادي الوحيد في الليجا الذي فشل في جمع أي نقطة من ملعبه في الليجا هذا الموسم متعرضًا لـ 4 هزائم، متلقيًا خلالها 10 أهداف ومكتفيًا بتسجيل هدف يتيم.
- فران إيسكربا:
مدرب سيلتا فيجو أنقذ الفريق من الهبوط في الموسم الماضي وحصل على ثقة إدارة النادي لقيادة الفريق في الموسم الجديد وبدعم كبير في سوق الإنتقالات تمكن خلاله النادي من انتداب بعض اللاعبين المميزين لمساعدة الفريق على تقديم موسم مميز ومحاولة التواجد في النصف الأعلى من جدول الترتيب، لكن البداية كانت مخيبة تمامًا.
سيلتا جمع 6 نقاط فقط من بداية الموسم، محققًا فوزًا يتيمًا (تحقق في الجولة الثانية) ومتعادلًا في 3 ومتلقيًا الهزيمة في 3، وبدون أي فوز في آخر 5 جولات من الدوري، وهو ما جعل المدرب «إيسكربيا» مهددًا بالإقالة مع البداية الضعيفة تمامًا للنادي الذي يحتل المركز السابع عشر في جدول الترتيب، مسجلًا 4 أهداف فقط في 7 مباريات.
- جوانفران سيسكفيرير «روبي»:
عندما أطاحت إدارة ريال بيتيس بالمدرب كيكي سيتين في نهاية الموسم الماضي، استهدفت مباشرة تعويضه بالمدرب روبي، الذي قاد إسبانيول للتأهل إلى المسابقات الأوروبية، وهو الغرض الرئيسي لإدارة النادي الأندلسي هذا الموسم.
ومع قدوم روبي، عززت إدارة النادي صفوف الفريق بانتداب هداف إسبانيول في الموسم الماضي، بورخا إجلسياس، بجانب ضم صانع ألعاب ليون وبطل العالم مع فرنسا في مونديال 2018، نبيل فقير.
ولم يبدأ بيتيس الموسم بالشكل المنتظر مع التعرض لهزيمتين، لكن الفريق تحسنت نتائجه قليلًا مع عدم تلقيه أي خسارة خلال الفترة بين الجولة الثالثة والجولة السادسة محققًا انتصارين وتعادلين، لكن السقوط المخزي ضد فياريال بنتيجة 5-1 في الجولة السابعة فتح النيران مجددًا على المدرب الجديد للنادي.
بيتيس استقبل 15 هدف في أول 7 جولات في الموسم، وهو الرصيد الدفاعي الأسوأ لنادي في الليجا هذا الموسم، والأسوأ لريال بيتيس عند هذه المرحلة في موسم من الدوري الإسباني منذ موسم 1990/1991.
- ماوريسيو بيليجرينو:
لا أحد يختلف على الدور الكبير الذي قدمه المدرب الأرجنتيني مع ليجانيس في الموسم الماضي وكيف كان الفريق حجر عثرة في طريق كبار الليجا (برشلونة، ريال مدريد وأتلتيكو مدريد)، لكن النادي المدريدي الصغير هو الفريق الوحيد هذا الموسم الذي لم يتذوق طعم الانتصار بعد 7 جولات من بداية الموسم، مكتفيًا بنقطتين من تعادلين، و5 هزائم جعلته يحتل مؤخرة جدول الترتيب.
ليجانيس سجلوا 3 أهداف فقط وهو السجل الهجومي الأسوأ لنادي في الدوري الإسباني هذا الموسم.