برشلونة × إشبيلية: ميسي يتألق ضد خصمه المفضل والضيوف يدفعون ثمن الفرص المهدرة
سحق برشلونة ضيفه إشبيلية برباعية نظيفة في مباراة جمعت بين الفريقين على ملعب كامب نو ضمن مباريات الجولة الثامنة من الدوري الإسباني.
وارتقى برشلونة للمركز الثاني في جدول الترتيب بفارق نقطتين عن ريال مدريد، المتصدر (18 نقطة)، في حين تجمد رصيد إشبيلية عن 13 نقطة متلقيًا خسارته الثالثة في آخر 4 جولات من المسابقة.
وتلقى إشبيلية خسارته الـ10 على التوالي في ملعب كامب نو (تلقى 34 هدف خلال هذه الفترة).
ولم تعكس نتيجة المباراة أداء الفريق الأندلسي الذي خلق لاعبوه 6 فرص تهديفية محققة، أهدروها كلها، وكان المهاجم الهولندي لوك دي يونج هو اللاعب الذي أهدر العدد الأكبر بإهداره 4 فرص محققة بجانب تصدي القائم لانفراد تام من محاولة لمهاجم إشبيلية الذي حظى بأمسية ولا أسوأ في معقل برشلونة.
وبدأ إشبيلية المباراة بشكل جيد، لكن برشلونة حسم المباراة عمليًا في 8 دقائق خلال الفترة بين الدقيقة 27 والدقيقة 35 مسجلًا 3 أهداف عن طريق لويس سواريز وأرتورو فيدال وعثمان ديمبيلي.
وكرر برشلونة نفس سيناريو المباراة بين الفريقين في أبريل 2017 على ملعب كامب نو، ووقتها سجل الفريق 3 أهداف في 8 دقائق أيضًا (بين الدقيقة 25 والدقيقة 33) ويومها سجل «سواريز» أيضًا هدف من ضربة مقصية.
وسجل التشيلي أرتورو فيدال ثاني أهداف برشلونة في المباراة، ليحافظ اللاعب على سلسلته الإيجابية مع برشلونة، حيث لم يخسر العملاق الكتالوني أي من مبارياته الـ23 التي شارك فيها فيدال بشكل أساسي في الليجا (15 فوز و8 تعادلات).
وجاء هدف عثمان ديمبيلي (الهدف الثالث لبرشلونة) ليسجل الفرنسي الهدف رقم 300 للعملاق الكتالوني في مختلف البطولات تحت قيادة المدرب إرنستو فالفيردي.
وافتتح ليونيل ميسي حسابه التهديفي في الدوري هذا الموسم بتسجيله الهدف الرابع من ضربة حرة مباشرة، ليحرز «ميسي» هدفه رقم 43 من الضربات الحرة المباشرة بقميص برشلونة، ويضع هدفه رقم 37 بالتخصص في 38 مباراة لعبها ضد الفريق الأندلسي، محافظًا على سلسلته الشخصية بعدم الخسارة ضد إشبيلية في آخر 26 مباراة.
وسجل «ميسي» 5 أهداف من الضربات الحرة المباشرة ضد إشبيلية، وهو ثاني أكثر الفرق التي استقبلت منه أهدافًا بهذه الطريقة خلال مسيرته بعد إسبانيول (6).
وأصبح الأرجنتيني هو أول لاعب في القرن الحالي يسجل في 16 موسم متتالي في الدوري الإسباني.
وتعرض كل من عثمان ديمبيلي ورونالدو أراوخو للطرد من جانب برشلونة في الدقائق الأخيرة من المباراة، ليتعرض برشلونة للمرة الثالثة في تاريخه لحالتي طرد في مباراة على ملعبه في الليجا (بعد المباراة ضد أتلتيك بيلباو في عام 1993، وضد خيتافي في عام 2010).