بعد نهاية الخلاف مع مرتضى منصور.. نبيل الحلفاوي: «كاف» يتحمل مسئولية أزمة الزمالك

أكد الفنان نبيل الحلفاوي، أن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم «كاف» يتحمل النصيب الأكبر من الخطأ والمسئولية عن أزمة مباراة الزمالك وجينيراسيون فوت السنغالي، في الدور الـ32 لبطولة دوري أبطال أفريقيا.

وكتب «الحلفاوي» على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «الزمالك وجينيراسيون.. عدم توقيع عقوبات على أي من الفريقين.. اعتراف ضمني بأن الكاف يتحمل النصيب الأكبر من الخطأ والمسئولية عن هذا التخبط. عموما عاد الوضع إلى ما قبل المشكلة.. والزمالك لديه ما يكفي من الدوافع لحسم المباراة».

وكانت الساعات الأخيرة قد شهدت أزمة بين مرتضى منصور، رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك، والفنان نبيل الحلفاوي، بعد أن شن الأول هجومًا حادًا ضد الأخير، خلال مداخلة هاتفية مساء الاثنين، في برنامج «الزمالك اليوم»، قائلًا: «في ولد ممثل اسمه نبيل الحلفاوي شمتان في الزمالك على تويتر، إيه الحرب دي».

وأكمل حديثه: «اللي بيحصل والهجوم دة كله هدفه تصدير الإحباط، وبقول للي عاملين نفسهم زمالكاوية وشمتانين في فريقهم انتوا مش زمالكاوية، والأهلاوية اللي شمتانين زي نبيل حلفاوي بيشنوا حرب عايزين يوقعوا الزمالك».

وفي مداخة لبرنامج «الزمالك اليوم»، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، قال مرتضى منصور: «نبيل الحلفاوي تحدث مع أشرف ذكي بعد أن هاجمته بالأمس، وتحدث معي أشرف ذكي بعد ذلك وشرحت له الأمر».

وتابع: «اعتذر للفنان نبيل الحلفاوي على ما صدر مني ضده بالأمس، وهو فنان قدير ومحترم، وأتمنى أن لا يكرر هجومه على الفريق الأول».

وأضاف: «كل فنان يهاجم الزمالك، وأقوم بالرد عليه بعد ذلك، يتحدث مع أشرف ذكي كونه نقيب الفنانين وأمين صندوق النادي حاليًا، لا تضعوه في موقف محرج من البداية بالهجوم على الفريق الأول بعد المباريات».

وغرد «الحلفاوي» معلنا انتهاء المشكلة قائلاً: «‏المشكلة انتهت تماما الليلة الماضية بعد اعتذار في نفس البرنامج، لم تستغرق أكثر من يوم واحد غمرني فيه وحتى الآن فيض محبة ومشاعر صادقة من إخوة أعزاء في أسرتي الفنية بما فيها النقابة. وأيضا من الأصدقاء الأعزاء على السوشيال ميديا.. جزيل الشكر والامتنان لكم جميعا».

وأضاف: «‏وبالمناسبة.. من يتابعني يعرف تماما مدى احترامي لنادي الزمالك العريق ودعوتي لتشجيعه خارج المسابقة المحلية. ودعوتي لأن تكون التراشقات والمداعبات الساخرة بيننا وبين رفيق العمر تحت سقف من المحبة كما تعودت مع أصدقائي الزمالكاوية».

وأعاد نشر تغريدة سابقة له قائلًا: «وهذه عينة كتبتها من عام مضى.. كنا في زمن مضى نستمتع بالتراشق بين الأهلاوية والزملكاوية مهما كانت حدته أو درجة السخرية فيه. كان في معظمه بين أقارب أو أصدقاء أو زملاء دراسة أو عمل. كان لنا إذن سقف من المحبة.. سقف القرابة أو الصداقة أو الزمالة. وجاء عصر السوشيال ميديا فأتاح التراشق بين غرباء بلا سقف يقيهم الكراهية».