حفلة إسبانيا التهديفية في مرمى مالطا تشهد حدثًا غير مسبوق في تاريخ «لا روخا»
حقق المنتخب الإسباني فوزًا عريضًا على حساب ضيفه، منتخب مالطا، بنتيجة 7-0، في مباراة ضمن الجولة قبل الأخيرة من المجموعة السادسة في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأوروبية «يورو 2020».
ودخل المنتخب الإسباني هذه المباراة وهو قد ضمن التأهل بالفعل من الجولة الماضية، لكنه استغل مباراة الأمس ليحقق رقمًا قياسيًا غير مسبوق في تاريخ الكرة الإسبانية عندما شهدت المباراة تسجيل 7 أهداف بواسطة 7 لاعبين مختلفين، ليتحقق ذلك في مباراة دولية للمنتخب الإسباني للمرة الأولى في تاريخ مباريات «لا روخا» على الصعيد الودي والرسمي (على مدار 100 عام تقريبًا من تأسيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم).
وحافظ منتخب إسبانيا على سلسلته التهديفية بالتسجيل في المباراة رقم 39 على التوالي (بداية من عام 2016)، ليدخل ضمن قائمة أكثر المنتخبات تسجيلًا بشكل متتالي في تاريخ العالم، مناصفة مع الأرجنتين (39 ايضًا، خلال الفترة بين 1942 و1952)، وبعيدًا عن صاحب الرقم الأكبر بـ27 مباراة (منتخب المجر، 66 مباراة متتالية خلال الفترة بين 1949 و1957).
وسجل المهاجم ألفارو موراتا هدف الافتتاح في المباراة ليتمكن اللاعب من تسجيل هدف على الأقل للمباراة السابعة على التوالي مع فريقه (أتلتيكو مدريد) أو منتخب بلاده، للمرة الأولى خلال مسيرته كلاعب.
ونجح لاعب الوسط الإسباني المخضرم سانتي كازورلا، صاحب الـ 34 عامًا، من تسجيل الهدف الثاني في المباراة، ليسجل هدفه الدولي الأول مع المنتخب الإسباني منذ 4 سنوات، وبالتحديد منذ هدفه ضد إنجلترا في 13 نوفمبر 2015.
وتألق مهاجم فياريال، المهاجم جيرارد مورينو، الذي كان اللاعب الأبرز في المباراة من خلال مساهمته في تسجيل 4 من أهداف إسبانيا الـ7، عن طريق صناعته لثلاثة أهداف وتسجيله هدف (الهدف السادس)، بجانب صناعته لـ5 فرص محققة للتهديف.
ويعد مورينو هو رابع لاعب يصنع 3 أهداف في مباراة مع المنتخب الإسباني خلال آخر 20 عامًا، بعد راؤول جونزاليس (ضد النمسا في عام 1999)، ونوليتو (ضد ليختنشتاين في عام 2016) وماركو أسينسيو (ضد كرواتيا في عام 2018)
وشهدت المباراة تسجيل لاعبين في ظهورهما الدولي الأول، وهما باو توريس مدافع فياريال، الذي سجل الهدف الثالث بعد دقيقة بالضبط من دخوله الملعب كبديل للقائد سيرجيو راموس، ولاعب الوسط المهاجم داني أولمو، الذي سجل الهدف الخامس في المباراة.