حكاية شوقي غريب مع التتويج الأفريقي في 3 مشاهد مختلفة
على ما يبدو أن ملعب القاهرة الدولي العريق بات هو تميمة الحظ ومصدر التفاؤل والسعادة لشوقي غريب، المدير الفني لمنتخب مصر الأولمبي، بعدما شهد مساء الجمعة حصوله على ثالث ألقابه الأفريقية.
ونجح شوقي غريب في قيادة منتخب مصر الأولمبي للتتويج بكأس أمم أفريقيا تحت 23 عاماً على حساب نظيره الايفواري، ليتذوق منتخبنا الأولمبي تتويجه القاري الأول بهذا اللقب على مدار تاريخ مشاركاته الثلاثة بالمسابقة.
وكان غريب قد حقق لقب كأس أمم أفريقيا للرجال وهو لاعباً بصفوف منتخب مصر الأول في نسخة 1986 بالقاهرة، حيث شارك شوقي غريب في المباراة الثانية أمام كوت ديفوار كبديلاً ونجح في هز شباك الأفيال، قبل أن يشارك في المباراة الثالثة أساسياً أمام موزمبيق، في حين غاب عن مباراتي المغرب والكاميرون بالدورين نصف النهائي والنهائي.
ونال غريب كأس أمم أفريقيا للرجال من جديد في القاهرة نسخة 2006، حينما كان يتولى منصب المدرب العام في الجهاز الفني للفراعنة الذي ترأسه حسن شحاتة، والتي عاد خلالها الفراعنة لمعانقة الأميرة السمراء بعد غياب 8 سنوات، من خلال تصدر المجموعة الأولى بالفوز على كوت ديفوار وليبيا والتعادل امام المغرب، ثم الاطاحة بالكونغو الديموقراطية من ربع النهائي ثم السنغال من نصف النهائي، وأخيراً التفوق على المنتخب الايفواري بركلات الترجيح في المباراة النهائية.
وها هو غريب يعود من جديد بشكل مختلف للتتويج بامم أفريقيا من قلب القاهرة، هذه المرة من خلال قيادة فنية محنكة لمنتخب مصر الأولمبي تحت 23 عاماً، وحصد اللقب على حساب المنتخب الايفواري في المباراة النهائية، ويكتب ابن مدية المحلة تاريخاّ من ذهب بقيادته الرائعة لشباب الفراعنة لبلوغ دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020.
وكان غريب قد حقق انجازاً مع منتخب مصر للشباب في عام 2001 بحصد المركز الثالث والميدالية البرونزية لبطولة العالم بالأرجنتين، قبل أن يتولى القيادة الفنية لمنتخب مصر في نهاية عام 2013، وتخللها توليه منصب المدير الفني لعدة أندية محلية أبرزها سموحة والانتاج الحربي والاسماعيلي، بالاضافة إلى العمل لمدة 7 سنوات مساعداً للمعلم حسن شحاتة في جهاز منتخب مصر الأول.