انتهى الديربي اللندني بين تشيلسي وآرسنال بنتيجة التعادل، 2-2، بعد مواجهة مثيرة احتضنها ملعب ستامفورد بريدج ضمن مباريات الجولة 24 من البريميرليج.
وفشل تشيلسي في استغلال عامل ملعبه، أو النقص العددي في صفوف منافسه وجاره وغريمه التقليدي الذي أكمل المباراة بـ10 لاعبين منذ الدقيقة 26، بعد طرد البرازيلي دافيد لويز، لاعب البلوز السابق، وتفنن لاعبو البلوز في إهدار الفرص، حيث سدد الفريق 19 تسديدة مقابل تسديدتين فقط لآرسنال، وأهدر لاعبو أصحاب الأرض 3 فرص تهديفية محققة.
- الإعلانات -
وتلقى لويز بطاقة حمراء بشكل مباشر بعد أن أعاق تامي أبراهام بمواجهة المرمى الخالي، ليتلقى البرازيلي ثاني بطاقة حمراء خلال مسيرته في عهد البريميرليج، وهي البطاقة الحمراء الثانية له التي تكون في الديربي اللندني أيضًا بين تشيلسي وآرسنال، حيث كانت حالة الطرد الأولى للمدافع المخضرم في عام 2017، ووقتها كان لاعبًا في صفوف تشيلسي وتعرض للطرد في الديربي الذي كان في معقل آرسنال (ملعب الإمارات).
- الإعلانات -
وجاءت حالة طرد لويز لتكون ثامن حالة طرد يتعرض لها لاعب من آرسنال في الديربي ضد تشيلسي، وهو العدد الأكبر من البطاقات الحمراء الذي يناله لاعبو آرسنال ضد خصم واحد في عهد البريميرليج.
وأظهرت الاحصائيات أن لويز تسبب في 3 ركلات على آرسنال في البريميرليج هذا الموسم (ضد بيرنلي، واتفورد وتشيلسي)، وذلك بعد 18 مباراة بقميص آرسنال في الدوري، وهو نفس العدد الذي ارتكبه لويز بقميص تشيلسي من 160 مباراة في الدوري.
وسجل لاعب الوسط الإيطالي جورجينهو هدف تشيلسي الأول بعد أن أشرف على تسديد ركلة الجزاء، ليصبح أول لاعب يسجل ذهابًا وإيابًا ضد آرسنال في البريميرليج بقميص تشيلسي، منذ الإسباني خوان ماتا في موسم 2012/2013.
وعدل البرازيلي جابرييل مارتينيلي النتيجة لآرسنال بعد أقل من 20 دقيقة من بداية الشوط الثاني، مسجلًا هدفًا فرديًا تمكن من خلاله رفع حصيلته التهديفية الشخصية مع آرسنال في مختلف البطولات هذا الموسم إلى 10، ليصبح أول مراهق (لاعب أصغر من 20 عامًا) يسجل 10 أهداف أو أكثر في مختلف البطولات مع آرسنال خلال موسم واحد، منذ الفرنسي نيكولاس أنيلكا في موسم 1998/1999.
وسجل قائد تشيلسي، الإسباني سيزار أزبليكويتا، هدف التقدم مجددًا للبلوز قبل نهاية المباراة بـ6 دقائق، مسجلًا رابع أهدافه هذا الموسم في مختلف البطولات (29 مباراة)، وهو العدد المماثل لما سجله في 109 مشاركة سابقة في مختلف البطولات على مدار الموسمين الماضيين مجمعين.
وبينما كان يظن الجميع أن تشيلسي في طريقه لفوز غالي وهام في صراع المركز الرابع، سجل القائد الإسباني الآخر، هيكتور بيلليرين، هدف التعادل لآرسنال من تسديدة من خارج منطقة الجزاء، مسجلًا أول أهدافه في البريميرليج منذ 737 يومًا، منذ هدفه ضد بورنموث في يناير 2018، لينقذ اللاعب العائد من الإصابة فريقه من هزيمة محققة، ويبقي على فارق النقاط الـ10 بين تشيلسي (40 نقطة) وآرسنال (30 نقطة).