قبل لقاء الهلال.. 9 مشاهد تاريخية على تحقيق الأهلي مراده خارج ملعبه بأفريقيا
الكرة لازالت في ملعب الأهلي، واجتياز مرحلة المجموعات لرابطة دوري أبطال أفريقيا وبلوغ دور الثمانية بات بين أقدام لاعبيه وليس بأقدام الاّخرين.
وتكفي نقطة التعادل تحقيق مراد الأهلي في بلوع دور الثمانية وقطع بطاقة الترشح لربع النهائي القاري في لقائه أمام الهلال السوداني، بملعب الأخير بأم درمان غداً السبت.
التاريخ الأفريقي للأهلي كان شاهداً على تحقيق مراده وفرض النتيجة التي يريدها خلال المباريات الحاسمة والفاصلة للمسابقات القارية التي أقيمت وسط أنصار منافسيه، حيث نبرز في هذا التقرير 8 منها.
المشهد الأول: الجزائر 2001
الأهلي كان مطالباً بالفوز على شباب بلوزداد الجزائري في ملعب الأخير بلقاء الجولة الختامية لمجموعات دوري أبطال أفريقيا نسخة 2001، من أجل مرافقة بتروأتلتيكو الأنجولي إلى نصف النهائي، بعد خسارة كارثية بالقاهرة أمام بطل أنجولا، وهو ما استطاع أبناء التتش تحقيقه بهدف صاروخي لإبراهيم سعيد.
المشهد الثاني: تونس 2001
الأهلي تعادل سلبياً في القاهرة وسط 100 ألف مشجع أمام الترجي بنصف نهائي دوري الأبطال نسخة 2001، وبات لا مفر أمامه إلا الخروج بنتيجة إيجابية في ملعب المنزة، وهو ما حققه أصحاب الرداء الأحمر بالتعادل بنتيجة 1/1 وهدف سيد الحفيظ الشهير.
المشهد الثالث: تونس 2006
تعادل إيجابي بالقاهرة بنتيجة 1/1 خيب الكثير من أمال الأهلاوية في إمكانية حفاظ الفريق على لقبه القاري وذلك في مواجهة الصفاقسي التونسي بذهاب نهائي دوري الأبطال 2006، ليتحتم على المارد الأحمر الفوز في تونس أو التعادل بنتجة أكبر من 1/1 لمعانقة الأميرة السمراء، وفعلها محمد أبوتريكة بيسارية قاتلة قبل صافرة النهاية بقليل وأعلن صعود بطل مصر على منصات التتويج.
المشهد الرابع: الكاميرون 2008
اكتفى الأهلي بهدفين في شباك القطن الكاميروني بذهاب نهائي دوري الأبطال نسخة 2008 بملعب القاهرة، في الوقت الذي كان بطل الكاميرون خلال تلك النسخة خطيراً بشدة وسط أنصاره في جاروا، إلا أن بطل مصر حقق مراده وعاد بنتيجة إيجابية بالتعادل 2/2، ومن ثم معانقة الكأس للمرة السادسة في تاريخه.
المشهد الخامس: تونس 2012
وتطير بعثة الأهلي إلى العاصمة التونسية وهي حالمة بتكرار سيناريو رادس 2006 وحصد اللقب من تونس عقب التعثر بالتعادل الإيجابي في القاهرة، وها هو السيناريو يتجدد ويعزف أبناء التتش سيمفونية كروية فريدة في مواجهة الترجي بإياب نهائي 2012 بالفوز بثنائية والعودة باللقب.
المشهد السادس: الكونغو برازفيل 2013
الأهلي غادر القاهرة إلى الكونغو برازفيل ويطارده كابوس الخسارة أمام ليوبارز ومن ثم وداع مرحلة المجموعات مبكراً من الجولة الثالثة في نسخة 2013، لكن وليد سليمان كان له رأياً اّخراً، فسجل هدف انتصار المارد الأحمر وعودته بأغلى 3 نقاط أبقت على حظوظه في المنافسة.
المشهد السابع جنوب أفريقيا 2013
تطلع الأهلي لتلاشي مواجهة الترجي التونسي في نصف نهائي دوري الأبطال نسخة 2013، حيث كان الحصول على نقطة من فم أورلاندو في جنوب أفريقيا بالجولة الأخيرة هو مفتاح الصدارة ومن ثم مواجهة القطن بدلاً من الترجي في قبل النهائي، ونجحت الكتيبة الحمراء في فرض تعادل سلبي وانتزاع صدارة المجموعة.
المشهد الثامن: المغرب 2014
وبهدف وحيد انتصر الأهلي على الدفاع الحسني الجديد المغربي في القاهرة بملحق الكونفيدرالية 2014 بمباراة الذهاب، ليصبح مهدداً بوداع المسابقة حال الخسارة بفارق هدفين في لقاء العودة بالمغرب، ولكن أحمد رؤوف سجل هدفاً قاتلاً مع صافرة نهاية المباراة لتنتهي المباراة بنتيجة 2/1 ويعود الفريق بالتأهل المثير.
المشهد التاسع: تونس 2017
يتعادل الأهلي بنتيجة 2/2 في برج العرب أمام الترجي التونسي في ذهاب ربع نهائي دوري الأبطال 2017 ليبقى في موقف حرجد للغاية وعلى حافة وداع المسابقة القارية في موقعة رادس، إلا أن النسر الأهلاوي يعود للتحليق في تونس بقلب الطاولة على أبناء باب سويقة والفوز بهدفين مقابل هدف وخطف بطاقة الترشح لنصف النهائي.