استعدادًا للقاء ليفربول.. كوستا يعود لتدريبات أتلتيكو مدريد بعد غياب لأكثر من شهرين
عاد دييجو كوستا، لاعب أتلتيكو مدريد الإسبانى، للمشاركة فى تدريبات فريقه الأربعاء الماضى، بعد غياب استمر لأكثر من شهرين.
وكان كوستا قد تعرض للإصابة فى نوفمبر الماضى، وأظهرت الفحوصات الطبية معاناته من انزلاق غضروفى.
وخضع كوستا لجراحة أبعدته عن الملاعب ما يقرب من 75 يومًا، وفقد الروخيبلانكوس خدمات اللاعب الإسبانى فى 9 مباريات بالدورى الإسبانى، ومباراتين بدورى الأبطال، ومباراتى السوبر، ومباراة بالكأس.
ويأمل المهاجم الإسبانى أن يصبح جاهزًا قبل مباراة فريقه المقبلة أمام ليفربول فى دورى أبطال أوروبا.
ومن المقرر أن يحل ليفربول ضيفًا على أتلتيكو مدريد فى الثامن عشر من فبراير الجارى ضمن منافسات ذهاب دور الـ16 لبطولة دورى الأبطال.
جدير بالذكر أن عودة كوستا ستمنح دييجو سيميونى، المدير الفنى للروخيبلانكوس، فرصة لتنفس الصعداء بعد إصابة المهاجم الإسبانى ألفارو موراتا، الذى قد لا يلحق بمباراة الريدز.
وقّع كوستا على عقد فى فبراير 2006 مع النادى البرتغالى سبورتينج براجا. وكافح فى بداية مسيرته لضمان مكان له فى النادى، كما كافح للتكيف مع الأجواء، خاصة فى ظل الطقس البارد نسبيا فى شمال البرتغال. لم تكن مسيرته ناجحة مع النادى البرتغالى خاصة فى ظل عدم وجود فريق رديف لبراجا مما أدى إلى إعارته فى صيف الموسم إلى نادى بينافيل فى الدرجة الثانية، والذى كان يُشرف عليه المدرب السابق للمنتخب البرتغالى روى بينتو، الملقب بـ«الماسة الخامة».
قدم كوستا مستوى متوسطا مع بينافيل فحاول نادى أتلتيكو مدريد التعاقد معه، حيث قدم فيه مبلغ 1.5 مليون يورو مع شرط الحصول على نسبة 50٪ من حقوق اللاعب فى ديسمبر 2006، بالرغم من ذلك بقى كوستا فى براجا حتى نهاية الموسم. حاول أتلتيكو مجددا التفاوض مع بورتو وريكرياتيفو من أجل الحصول على خدمات اللاعب لكن هذا لم يحصل بسبب مدير اللاعب خيسوس جارسيا بيتراش الذى اعترف بأن الصفقة لم تكن ملائمة.
بعدما سجل دييجو 5 أهداف فى 13 مباراة رفقة بينافيل، قرَّر براجا استعادته بحلول يناير 2007. فى 23 فبراير سجل دييجو أول هدف له فى الدقيقة 71 وقاد فريقه للفوز بهدف نظيف أمام بارما الذى كان قد انتصر فى مبارة الذهاب 2-0 وذلك فى إطار منافسات الدورى الأوروبى. انتهى موسم كوستا بعد سبع مباريات له فقط وذلك بسبب إصابة تعرض لها فى مشط القدم أدت لغيابه لمدة ستة أشهر. قدم رئيس أتلتيكو مدريد إنريكى سيريزو اللاعب كوستا فى 10 يوليو 2007، حينها وصفه بـ«كاكا الجديد».
فى يونيو 2010، وقّع كوستا مع أتلتيكو مدريد فى البداية كلاعب احتياطى لسيرخيو أجويرو ودييجو فورلان. كما فاز أتلتيكو بكأس السوبر الأوروبى 2010 فى 27 أغسطس. وللمرة الثانية فى مسيرته، كان كوستا بديلا ولم يلعب عندما فاز أتلتيكو بكأس السوبر الأوروبى فى 1 سبتمبر 2012. وفى موسم 2013-14، كان أفضل موسم لكوستا مع أتلتيكو حيث استطاع معه تحقيق لقب الليجا بعد غياب 18 سنة، واستطاعوا الوصول إلى نهائى دورى أبطال أوروبا بعد غياب 40 عاما، منذ 1974، واكتفوا بالوصافة. ولكن كوستا كان يعانى من الإصابة قبل المباراة ورغم ذلك شارك فى المباراة إلا أنه اضطر للخروج عند الدقيقة 9.