«مكوك الفيلانس».. من مقاعد البدلاء إلى الحمل على الأعناق

0

يُقدم محمود حسن «تريزيجيه»، جناح أستون فيلا الإنجليزى مستويات فنية مميزة في الموسم الجارى مع فريقه، تسببت في نيله ثقة كبيرة من قبل الجهاز الفنى وجماهير النادى.

تريزيجيه، ابن محافظة كفر الشيخ، صاحب الـ25 عاماً، يضرب نماذج حية في الاجتهاد والإخلاص على مدار مشواره الاحترافى خارج مصر بعد الرحيل عن صفوف النادى الأهلى في صيف 2015.

- الإعلانات -

كان محمود حسن الذي يُفضل لقب «تريزيجيه» نسبة إلى وجود شبه بينه وبين النجم الفرنسى الشهير، قد خاض عدة محطات كروية خارجية منذ الرحيل عن الدورى المصرى قبل 5 مواسم سابقة، حيث لعب لصفوف أندرلخت البلجيكى ومنه إلى موسكرون والانتقال بعدها إلى الدورى التركى واللعب لفريق قاسم باشا، حتى خطا الجناح السريع لمنتخب الفراعنة خطوة عملاقة بالانتقال للدورى الإنجليزى في الصيف الماضى عبر بوابة أستون فيلا ليكون برفقة مواطنه المخضرم أحمد المحمدى، وثالث في البريميرليج هذا الموسم مع صلاح والممحمدى، بعد رحيل رمضان صبحى وهبوط فريق أحمد حجازى وانتقال الننى للدورى التركى.

- الإعلانات -

ونجح جناح الأهلى السابق خلال رحلته هذا الموسم مع أستون فيلا في 28 مباراة في تسجيل 4 أهداف وصناعة 3 مساهماً في 7 لقطات مضيئة مع فريقه، أبرزها لقطة تسجيله الهدف القاتل في شباك ليستر سيتى بإياب نصف نهائى كأس الرابطة الإنجليزية، والذى منح أستون فيلا قبلة الحياة والتأهل من خلاله للنهائى، حيث حملت جماهير النادى النجم المصرى على الأعناق بعد اقتحامها الملعب معبرةً عن فرحتها البالغة بهدفه الثمين وبمستوياته وقدراته المميزة مع أستون فيلا هذا الموسم.

تريزيجيه الذي خاض 44 مباراة دولية ونجح في تسجيل 6 أهداف خلالها، يمتلك في جعبته 8 ألقاب متنوعة في مسيرته مع الساحرة المستديرة، بواقع 6 مع الأهلى ولقب مع أندرلخت ولقب آخر مع منتخب مصر تحت 20 عاماً والذى توج خلاله بكأس أمم إفريقيا للشباب.

ويعتبر موسم 2016-2017 هو الأفضل لتريزيجيه على مدار مشواره الكروى، حيث لعب خلاله 31 مباراة مع فريق موسكرون البلجيكى سجل فيها 7 أهداف وصنع 5 لزملائه.

ويُعول حسام البدرى المدير الفنى لمنتخب مصر الأول الكثير من الآمال على محمود تريزيجيه في التألق بصفوف أحفاد الفراعنة في الفترة المقبلة التي ستشهد انطلاق تصفيات مونديال 2022، في الوقت الذي تعلق فيه الجماهير طموحات كبيرة على نجم أستون فيلا من أجل التألق وصناعة الفارق في صفوف المنتخب القومى.

-الإعلانات-

اترك تعليقا

قد يعجبك أيضًا