ركلات الترجيح.. صديقة دائمة للزمالك في التتويج الأفريقي وعدوة لدودة للترجي
مواجهة متكافئة بين اثنين من كبار وعمالقة القارة السمراء، الزمالك المصري والترجي التونسي وجهًا لوجه على لقب كأس السوبر الأفريقي بالدوحة، مساء الجمعة المقبل.
ويصعب على الكثيرين من خبراء اللعبة التكهن بنتيجة الموقعة النارية التي ستجمع كبيري أفريقيا على لقب السوبر، مما أدى إلى توقع العديد منهم إلى حسم ركلات الترجيح وإعلانها للبطل.
ونجح الزمالك على مدار تاريخه القاري من حسم ما يقارب من نصف عدد ألقابه عبر ركلات الترجيح التي ابتسمت للفارس الأبيض في 5 مناسبات بالمباريات النهائية للمسابقات الأفريقية وأعلنت تتويجه.
وتُوج الزمالك بـ 5 ألقاب قارية إثر ركلات الترجيح من أصل 12 لقبًا أفريقيا في جعبة الفريق بتاريخ مشاركاته الأفريقية منذ عام 1976.
أول لقب كان في عام 1986، حين فاز الزمالك ببطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري بركلات الترجيح في مواجهة أفريكا سبورت في كوت ديفوار، بعد انتصار كل فريق بملعبه بهدفين نظيفين.
وفي نسخة 1993، حسم الفارس الأبيض اللقب في القاهرة على حساب أشانتي كوتوكو الغاني بركلات ترجيح ماراثونية بعد التعادل بنتيجة 0/0 ذهابًا إيابًا.
وعادت ركلات الترجيح لتفتح ذراعيها لنجوم البلانكو في نهائي أفريقيا للأندية أبطال الدوري عام 1996 على حساب شوتنج ستارز، بعدما خسر بطل مصر في نيجيريا بهدفين مقابل هدف وحقق الفوز بالنتيجة نفسها في القاهرة بلقاء العودة.
واستمرت ركلات الترجيح سببًا في تتويجات الزمالك القارية وذلك في مواجهة المقاولون العرب على لقب السوبر الأفريقي في القاهرة عام 1997 بعد نهاية الوقت الأصلي والإضافي للمباراة بالتعادل السلبي.
وأخيرًا تُوج الزمالك بملعب برج العرب في إياب نهائي الكونفدرالية في النسخة الماضية على حساب نهضة بركان المغربي بعد انتصار كل فريقه بملعبه بهدف دون رد، ولم يخسر الزمالك قط لقبًا قاريًا بركلات الترجيح.
وعلى النقيض تمثل ركلات الترجيح كابوسًا مزعجًا لأنصار الترجي الرياضي التونسي، بعدما خسر الفريق على إثرها لقبين أفريقيين في عقر داره ووسط أنصاره، الأول كان في نهائي مثير لدوري أبطال أفريقيا نسخة 1999 أمام الرجاء البيضاوي المغربي، والثاني على لقب السوبر الأفريقي في 2012 في مواجهة المغرب الفاسي.