نبيل معلول: الترجي أفضل من الزمالك حاليًا.. والأهلي فريق صعب المراس (فيديو)
أكد نبيل معلول، المدير الفني الأسبق لنادي الترجي والمنتخب التونسي، أنه كمدرب لا يفضل مواجهة نادي الأهلي لامتلاكه شخصية كروية مميزة في الأوقات الحرجة والمباريات الكبرى.
وقال معلول، في مداخلة تليفونية لبرنامج «نمبر وان» المذاع عبر قناة «النهار»: «الترجي بقيادة معين الشعباني يسيطر على الكرة الأفريقية خلال السنوات الأخيرة وحصد لقب دوري الأبطال لعامين متتاليين، ولكنه خسر السوبر الأفريقي أمام الرجاء، ولكن الأخبار من معسكر الفريق تفيد بأن هناك تركيز كبير، وأتمنى أن يكسر عقدته في السوبر الأفريقي على حساب منافس محترم مثل الزمالك».
وأضاف: «الزمالك لا يمر بأفضل أحواله من الناحية الفنية والبدنية، لكن مباراة كهذه يتحول فيها التركيز عند اللاعبين، خاصة وأنك بعد 90 دقيقة تفوز بالكأس».
ويلتقي الزمالك مع الترجي في السوبر الأفريقي يوم الجمعة المقبل، قبل أن يتجدد اللقاء بين الفريقين في ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا، يوما 28 فبراير و6 مارس.
وبسؤاله عن مدى تأثير نتيجة مباراة السوبر على مواجهات دوري الأبطال، قال معلول: «نتيجة الترجي والزمالك في السوبر الإفريقي ستؤثر على مواجهتيهما في دوري الأبطال بدون أدنى شك.. على الأقل من الناحية المعنوية، ستكون مواجهات صعبة على الفريقين ولو أن الترجي أفضل نسبيًا بالأشهر الأخيرة».
وبسؤاله عن تفضيله لمواجهة الأهلي أم الزمالك، أجاب: «كمدرب لا أحب اللعب أمام الأهلي لأنه فريق صعب المراس ويمتلك لاعبين كبار، ويتمتع بخبرة كبيرة في دوري الأبطال، وشخصية كروية مميزة تظهر في الأوقات الحرجة والمباريات الكبرى، قد يكون في موسم ما لا يمر بأفضل حالاته لكنه يتحول لشخصية أخرى خلال الأوقات الحاسمة».
وأضاف: «الترجي تغيّر عن الموسم الماضي، اكتسب لمسة فنية مميزة في خط الوسط واللعب أصبح أكثر جماعي مقارنة بالموسم الماضي، وذلك رغم خسارة خمسة لاعبين من الأعمدة الأساسية للفريق مثل فرانك كوم وجيلان الشعلالي ويوسف البلايلي وأنيس البدري وسعد بقير، ممكن يكون أقل في القوة البدنية ولكن اللمسة الفنية عوضت ذلك».
وعن أخطر لاعبي الزمالك، قال معلول: «فرجاني ساسي عندما يكون في الفورمة يمتلك رؤية جيدة.. وطارق حامد الذي يعتبر ميزان خط الوسط، كما أن شيكابالا قد يمثل خطورة في أي لحظة بصناعة الأهداف».
وعن نقاط الضعف، قال المدير الفني الأسبق للترجي: «تبقى نقطة ضعف الزمالك في البطء الكبير من التحول من النزعة الهجومية إلى النزعة الدفاعية للعودة من أجل افتكاك الكرة في الهجمات المرتدة».