الترجي.. بوابة دائمة لتوهج وتتويج الأندية المصرية

انتصار ملحمى حققه الفريق الأول لكرة القدم بنادى الزمالك على حساب نظيره الترجى التونسى بثلاثة أهداف مقابل هدف، تُوج على إثره بلقب السوبر الإفريقى نسخة 2020 للمرة الرابعة فى تاريخه.

واستمر أبناء باب سويقة بوابة معتادة ودائمة لعبور أندية مصر إلى منصات التتويج وعقبة كثيراً ما اجتازها ممثلو الكرة المصرية على مستوى المنافسات الإفريقية والعربية التى ذهبوا خلالها بعيداً ونافسوا على ألقابها بشراسة حتى الرمق الأخير من عمرها.

الزمالك قبل تتويجه بلقب السوبر مساء الجمعة على حساب الترجى، سبق أن أزاح بطل تونس من مرحلة المجموعات لدورى أبطال إفريقيا نسخة 2002 بعدما حصد 4 نقاط خلال مواجهتيه حيث نجح الفريق الأبيض فى التتويج بتلك النسخة، كما تمكن الزمالك من تكرار السيناريو فى مجموعات نسخة 2005 وإقصاء بطل تونس وقطع بطاقة الترشح إلى نصف النهائى على حسابه، كذلك فوز الزمالك عليه «رايح جاى» فى مجموعات دورى أبطال العرب 2003-2004 والإطاحة به خارج السباق العربى مبكراً فى نسخة بلغ خلالها الفارس الأبيض الدور نصف النهائى، علماً بأن الترجى استمر لمدة 26 عاماً غير قادر على تحقيق أى انتصار ثانٍ على الزمالك فى 7 مواجهات متتالية.

كما كان الترجى التونسى هو تميمة حظ الأهلى لملامسة ومعانقة عدة ألقاب قارية، فى مقدمتها تتويجه بدورى الأبطال على حسابه فى نسخة 2012، وبلوغ نهائى نسخة 2001 على حسابه بعد الإطاحة به من نصف النهائى ثم التتويج باللقب، كذلك كان الترجى كلمة السر فى وصول الأهلى نهائى نسخة 2017 من دورى الأبطال بعد أن أزاحه من ربع النهائى، كما جمع الأهلى أمامه 6 نقاط فى مجموعات الكونفيدرالية ٢٠١٤ مما ساهم فى بلوغه نصف النهائى على حساب بطل تونس.

الإسماعيلى أيضاً كان له نصيب من التوهج إفريقياً عبر بوابة الترجى، فأطاح به من ربع نهائى أبطال الدورى عام 1995 بالفوز عليه فى تونس والتعادل فى الإسماعيلية، كذلك تأهل إلى نهائى دورى الأبطال 2003 بعد الفوز عليه ذهاباً وإياباً.

وسار الاتحاد السكندرى على نهج أقرانه المصريين واستطاع اجتياز عقبة الترجى فى النسخة الماضية من كأس الأندية العربية منتزعاً تعادلاً بطعم المكسب فى رادس أقصى به حامل اللقب العربى.