هل ينهى الزمالك لعنة الانتكاسة التى تصيبه بعد التتويج بالألقاب؟
يحتضن ملعب محمد بن زايد، بالعاصمة الإماراتية أبو ظبى، مواجهة من العيار الثقيل تجمع قطبى الكرة فى مصر الأهلى والزمالك، على لقب السوبر المحلى، مساء الخميس.
الأهلى يخوض المواجهة بصفته بطلاً للدورى فى الموسم الماضى، بينما يشارك الزمالك بعد تتويجه بلقب كأس مصر.
ويدخل كل فريق المباراة بروح معنوية مرتفعة، فالأهلى يتربع على قمة جدول ترتيب الدورى بانتصارات متتالية وعلامة كاملة منذ انطلاق المسابقة، والزمالك المنتشى بتتويج تاريخى على حساب الترجى التونسى بثلاثية منحته معانقة كأس السوبر الإفريقى للمرة الرابعة فى تاريخه.
الزمالك اعتاد على مدار سنوات طويلة ماضية من التعثر فى المواجهات التى تعقب تتويجه بالألقاب واحتضانه للكؤوس على المستويين المحلى والقارى، ويرغب نجوم القلعة البيضاء فى التخلص من هذه العادة المتكررة خلال موقعة بن زايد أمام الأهلى.
الأبيض حقق لقب السوبر الإفريقى عام 1994 على حساب الأهلى، وأعقب هذا التتويج 3 تعثرات محلية للفريق الأبيض بالتعادل أمام كل من غزل المحلة والإسماعيلى والخسارة أمام الترسانة.
ويعانق الزمالك لقب دورى الأبطال الإفريقى 1996، ثم يتعثر بالتعادل أمام المقاولون العرب بالدورى، ويزيد الفارق فى النقاط بينه وبين الأهلى. ويتلقى الفريق الأبيض خسارة قاسية وغير متوقعة على يد الكروم السكندرى برباعية، عقب أيام من تتويجه بلقب السوبر الإفريقى 1997 فى مواجهة المقاولون. ويعانق أبناء ميت عقبة لقب كأس مصر موسم 1998-١٩٩٩، ثم يتكرر السيناريو بسلسلة إخفاقات على يد كوارا يونايتيد النيجيرى بكأس الاتحاد الإفريقى، ثم التعادل أمام كل المقاولون وجولدى بالدورى الممتاز.
ملعب القاهرة يشهد على فقدان الزمالك نقطتين ثمينتين بالدورى الممتاز موسم 2000-2001 عقب عودة الفريق الأبيض بلقب إفريقيا لأبطال الكؤوس من الكاميرون على حساب كانون ياوندى.
ويتربع الزمالك على عرش إفريقيا، ويحصد لقب دورى الأبطال 2002 على حساب رجاء المغرب، ويعقب هذا التتويج تعادل مخيب أمام بنها بمنافسات كأس مصر.
وبعد التتويج بلقب كأس مصر موسم 2007-2008 على حساب إنبى، يخسر الزمالك القمة الإفريقية أمام الأهلى بمستهل مشوار القطبين بمجموعات دورى الأبطال 2008.
وبعدما أعلن الزمالك بطلاً لكأس مصر موسم 2013-٢٠١٤ على حساب سموحة، يتعثر الفريق الأبيض فى 3 مواجهات متتالية بمشواره الإفريقى بتعادل أمام مازيمبى بالإسكندرية، ثم خسارتين على يد فيتا كلوب والهلال السودانى.