توتنهام×لايبزيج: سقوط متكرر ضد الألمان.. ومورينيو مستمر في المعاناة بالأدوار الإقصائية
سقط توتنهام الإنجليزي على ملعبه ووسط جماهيره بهدف نظيف ضد آر بي لايبزيج الألماني في ذهاب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا.
وسجل تيمو فيرنر هدف المباراة الوحيد من ركلة جزاء مسجلًا أول أهداف النادي الألماني على الإطلاق في الأدوار الإقصائية من المسابقة، مع الظهور الأول للنادي في الأدوار الإقصائية النهائية لدوري الأبطال.
واستمر تيمو فيرنر في تألقه خارج قواعد فريقه، فكان هدف الأمس هو سابع أهدافه في دوري الأبطال بقميص النادي الألماني، وجميعهم سُجلوا خارج قواعد الفريق.
وتفوق الضيوف بشكل كبير في المباراة وكانوا الأفضل في أغلب وقت اللعب، وشهد الشوط الأول تسديدهم لـ12 كرة على أصحاب الأرض في رقم لم يسبق أن حققوه في شوط أول خارج قواعدهم في مباراة بدوري الأبطال، وكذلك رقم لم يتعرض له توتنهام على ملعبه في شوط أول من مباراة في دوري الأبطال.
وتلقى توتنهام بالأمس هزيمته الثالثة بالتخصص على ملعبه ضد خصم ألماني في دوري الأبطال، بعد باير ليفركوزن (2-1 في 2016) وبايرن ميونخ (7-2 في 2019)، وهو ما يعادل 38% من إجمالي الهزائم التي تعرض لها النادي اللندني على ملعبه في تاريخ مشاركات الفريق بدوري الأبطال.
وأصبح لايبزيج هو سادس فريق في تاريخ دوري الأبطال يفوز بمباراته الأولى الإقصائية خارج قواعده في دوري الأبطال، والأول منذ مواطنه، فولفسبورج، في فبراير 2016 (ضد جينت البلجيكي).
وحطم المدرب الألماني جوليان ناجلسمان (32 عامًا و211 يومًا) الرقم القياسي لأصغر مدرب يتولى قيادة فريق في الأدوار الإقصائية النهائية من دوري الأبطال، محطمًا رقم الإيطالي دومينيكو توديسكو (33 عامًا و161 يومًا) الذي كان حققه في الموسم الماضي عندما قاد شالكه الألماني في دور الـ16 (ضد مانشستر سيتي).
وفشل جوزيه مورينيو في الفوز بمباراة في الأدوار الإقصائية لدوري الأبطال خلال أخر 7 مباريات له في المسابقة (مع تشيلسي، مانشستر يونايتد وتوتنهام)، منذ تحقيقه الفوز في عام 2014 مع تشيلسي ضد باريس سان جيرمان.
وعلى الرغم من ذلك، إلا أن جوزيه مورينيو درب بالأمس مباراته رقم 150 في دوري الأبطال بعد السير أليكس فيرجسون، أرسين فينجر وكارلو أنشيلوتي.
وأصبح البرتغالي هو ثاني مدرب في تاريخ دوري الأبطال يدرب 6 فرق مختلفة في الأدوار الإقصائية النهائية من المسابقة بعد الإيطالي كارلو أنشيلوتي.