نجح مانشستر سيتي في تحقيق الفوز على منافسه وضيفه، ويستهام يونايتد، بنتيجة 2-0، في مباراة ضمن مباريات الجولة 26 من البريميرليج، ليحافظ حامل اللقب على موقعه في المركز الثاني في جدول الترتيب برصيد 54 نقطة.
وتفنن لاعبو مان سيتي في خلق وإهدار الفرص التهديفية في المباراة، فسدد لاعبو الفريق 20 تسديدة، 7 منهم على مرمى المنافس، وصنعوا 16 فرصة، من بينهم 3 فرص تهديفية محققة أهدروها جميعًا عن طريق البرازيلي جابرييل جيسوس، لكن ثنائي الوسط، رودري وكيفن دي بروين، لعبا دور البطولة من خلال تسجيلهما الهدفين الأول والثاني على التوالي.
- الإعلانات -
وقدم البلجيكي كيفن دي بروين مباراة كبيرة من خلال صناعته الهدف الأول وتسجيله الهدف الثاني، بجانب صناعته لـ6 فرص تهديفية من بينهم فرصتين تهديفيتين محققتين.
- الإعلانات -
وأظهرت الإحصائيات أن كيفن دي بروين اشترك مباشرة في تسجيل 151 هدف في الدوريات الأوروبية الـ5 الكبرى، مسجلًا 53 هدف وصانعًا 98، من بينهم 17 تمريرة حاسمة في الدوري هذا الموسم فقط.
وشهدت المباراة تحطيم لاعب الوسط الإسباني، رودري، للرقم القياسي من التمريرات السليمة في مباراة بالبريميرليج منذ بداية تجميع الإحصائيات من موسم 2003/2004، مع تمرير لاعب مانشستر سيتي لـ178 تمريرة، وهو العدد الذي يفوق إجمالي ما مرره فريق ويستهام بأكمله (169).
وبجانب رودري، حقق المدافع الفرنسي إيمريك لابورت رقمًا مميزًا غير مسبوق في البريميرليج بعد أن أصبح أسرع لاعب يحقق الانتصارات في البريميرليج بعد أول 50 مباراة له (43 فوز)، محطمًا الرقم السابق (42 فوز في أول 50 مباراة) والذي كان مناصفة بين 3 لاعبين (حارس مان سيتي الحالي، إيدرسون، وثنائي تشيلسي السابق، أريين روبن وديديه دروجبا).
وبهذا الفوز، يكون مانشستر سيتي فاز في جميع مبارياته الـ9 الأخيرة في مختلف البطولات ضد ويستهام مسجلًا إجمالي 30 هدف ومستقبلًا 3 أهداف فقط خلال هذه السلسلة من المباريات.
وسينهي ويستهام الجولة 26 من البريميرليج وهو في منطقة الهبوط (المركز الثامن عشر)، للمرة الأولى منذ 11 فبراير 2011 عندما تواجد ايضًا في منطقة الهبوط، وهو الموسم (2010/2011) الذي انتهى بهبوط النادي اللندني.