كتب – ناصر الشرقاوي
قال الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، إن الوزارة تنتظر قرارات اتحاد كرة القدم بشأن ازمة مباراة القمة ونتابعها، مشيرًا إلى أن السلوك العام لكرة القدم يجب أن يكون أفضل من الصورة التي ظهرت بمراحل.
- الإعلانات -
وصف «صبحي» أزمة مباراة القمة بـ«الوقتية»، مشيرًا إلى أنه خلال هذا العام كان هناك العديد من الأزمات الوقتية سواء كانت مرتبطة بالجماهير أو إدارات الأندية.
- الإعلانات -
وأضاف الوزير في تصريحات، اليوم الثلاثاء، على هامش افتتاح المؤتمر الدولى للطب الرياضى بمكتبة الإسكندرية أن اتحاد الكرة هو الجهة المنوط لها إدارة ملف الكرة القدم ومسابقات كرة القدم، حتى وإن كانت اللجنة المؤقتة ولكن هي من تدير المنظومة، لافتًا إلى أن الوزارة تقدم لها الدعم وحريصة على إدارتها للملف، بالإضافة إلى أن كل إدارة نادي هي المسؤولة عن أدائها وتتحمل نتائجه.
وتابع «صبحي» أنه كان من المفترض أن يسير السلوك الرياضي بشكل أفضل وبصورة أفضل من ذلك بمراحل.، مفسرًا: «الوزارة تنتظر قرارات اتحاد الكرة ونتتبعها ولها الحق في اتخاذ قراراتها وأيضًا اللوائح والقوانين تعطي الفرصة لوجود لجنة تظلمات»، مؤكدًا أن الوزارة تتدخل من أجل إسناد الأزمة وليس لصالح أحد ضد آخر، «ونحن نتابع قرارات اتحاد الكرة، ونحن ليس مع الصوت الذي ينادي بتدخل وزارة الرياضة، إحنا مش هننزل نلعب الماتش، وليس من الطبيعي مع كل أزمة نتسائل أين وزير الرياضة فالوزارة تتدخل في الوقت المناسب وبقرارات حاسمة وحدث قبل ذلك».
ودعى الوزير لنبذ التعصب مشيرًا إلى أن فريقي الأهلى والزمالك لديهما مباراتين في أفريقيا هامتين للغاية يومي 28 و29 فبراير الجاري، مضيفًا: «على الرغم من أن بطولة الدوري شبة محسومة، الفريقين لديهم بطولة أكبر، ويجب أن يكون هناك احترام في اتخاذ الجزاءات على اللاعبين».
وأضاف «صبحي» أن مصر تسير بشكل جيد في مجال إدارة النشاط الرياضي، «وننتظر تنظيم بطولات كبرى خلال العام المقبل مثل بطولة العالم لكرة اليد، وهذا يدل أننا نسير بشكل صحيح ولا يمكن التقييم على أداء كرة القدم فقط رغم جماهيريتها».
وحول عودة الجماهير، قال الوزير: «نحن الآن نفكر في شكل الموسم المقبل بالتنسيق مع الأمن، ونحن كوزارة وضعنا بداية للملف، نتدرج بخمس آلاف مشجع، فجاءت بطولة أفريقيا فأصبح لدينا 6 استادات مؤهلة بدرجة مائة في المائة ولابد من التعاون لاستكمال الاستادات المتبقية».