أزمة تخفيض عقود اللاعبين لمواجهة كورونا تشتعل في «البريميرليج»

0

أعلن نادي ساوثهامبتون المحتل للمركز الرابع عشر برصيد 34 نقطة عن قبوله تخفيض عقود لاعبيه لمدة 3 أشهر لمساعدة المرضي المصابين بفيروس كورونا والموظفين أصحاب الأجور المنخفضة في مسابقة الدوري الإنجليزي.

و لكن بالرغم من إعلان ساوثهامبتون عن خفض رواتبهم، مازالت أزمة تخفيض عقود لاعبو الدوري الإنجليزي مشتعلة بعد توقف «البريميرليج» إضطراريا بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد داخل المملكة المتحدة وعدد من الأندية الإنجليزية.

- الإعلانات -

أشارت صحيفة «ديلي ميل» الإنجليزية إلى تفاقهم الأزمة بين المسؤولين داخل الدوري الإنجليزي واللاعبين الرافضين حتى الآن لتحفيض عقودهم لتزويعها على محورين هما، المرضى وموظفوا الأندية.

- الإعلانات -

قال التقرير البريطاني، إن اللاعبين غير متعاونين لأنهم من الشباب الذين يحصلون على أجر جيد ويتم تصويرهم على أنهم ليس لديهم ضمير اجتماعي على الإطلاق وهذا غير عادل بشكل صارخ.

اضاف: لا يزال الدوري الإنجليزي الممتاز في مناقشات مع اللاعبين ومن المتوقع صدور اقتراحا بتخفيضات وتأجيلات عقود اللاعبين والمدربين الأعلى أجرا بنسبة 30 في المائة خلال فترة جائحة الفيروس التاجي التي ضربت العالم أجمع وتسببت في تعليق العديد من الأنشطة الكروية في العالم.

وأكد التقرير الإنجليزي، أن الدوري الممتاز قدم السيناريوهات وأسوأ حالة هي أن المسابقة لم تتمكن من إعادة التشغيل مرة آخرى مما يعني رد 762 مليون جنيه استرليني إلى المذيعين، وهذا الأمر سيحدث عن طريق تخفيض الأجور بنسبة 30 في المائة.

وكانت حدة الغضب بين مشجعى الدورى الإنجليزى ارتفعت الفترة المقبلة خلال تعليق المسابقة لتفشى فيروس كورونا في البلاد وحصد أكثر من 2300 ضحية وإصابة الكثير، وذلك لعدم إعلان لاعبى وأندية «بريميرليج» خفض رواتبهم كمساعدة منهم لموظفى الأندية الأقل دخلا منهم سواء شهريا أو سنويا.

ونشرت صحيفة «ديلى ميل البريطانية»، الكثير من تعليقات الجماهير الإنجليزية على موقعها الإلكترونى أمس، والذين أجمعوا على ضرورة تخفيض عقود اللاعبين وعدم المساس بالموظفين الأقل دخلا لأنهم لا يعدون من الأثرياء.

وكانت عدة تقارير أشارت مؤخرا إلى أن الأزمة الجماهيرية اشتعلت بعدما أعلن نادى توتنهام الإنجليزى تخفيض رواتب العديد من العاملين غير اللاعبين بنسبة قد تصل إلى 20% بسبب تفشى فيروس كورونا، اعتمادا على انضمام هؤلاء الموظفين لخطة الحكومة الإنجليزية التي تساعد على تخطى هذه الأزمة المالية الطاحنة التي ضربت المملكة المتحدة.

-الإعلانات-

اترك تعليقا

قد يعجبك أيضًا