4 نجوم ظهروا بشكل سلبي مع فرقهم في الدوريات الكبرى
شهد موسم 2019/2020- المتوقف حاليًا- تراجع واضح لبعض النجوم العالميين في الدوريات الأوروبية ال5 الكبرى، من خلال مردودهم على نتائج فرقهم في مسابقات الدوري.
وقد لعبت الإصابات دورًا واضحًا في تراجع مستوى بعض هؤلاء النجوم، مما ادى إلى تأثير تواجدهم في الملعب بشكل سلبي على فرقهم، وعلى غير المتوقع تمامًا نظرًا لما هو متوقع منهم.
في السياق التالي سنستعرض ابرز 4 نجوم، كان حضورهم في الملعب بتأثير سلبي على نتائج فرقهم في الدوري، مقارنة بغيابهم
1- ماتياس دي ليخت:
المدافع الهولندي الشاب الذي خطف الأنظار في موسم 2018/2019 مع حملة أياكس أمستردام المميزة في دوري الأبطال ووصول النادي الهولندي العريق إلى نصف نهائي المسابقة للمرة الأولى منذ 22 عامًا.
انضمام دي ليخت ليوفنتوس في صفقة وصلت قيمتها إلى 75 يورو باوند وضع حجم توقعات ضخم على المدافع الهولندي البالغ من العمر 20 عامًا، لكنه لم يقدم المردود المنتظر والمتوقع في موسمه الأول في صفوف بطل إيطاليا.
ولعب دي ليخت 20 مباراة في الدوري الإيطالي هذا الموسم مع استغلاله اصابة كلًا من كيليني وديميريل بإصابات قوية ليتزامل مع المدافع بونوتشي في نسبة كبيرة من مباريات يوفنتوس في الدوري، لكن الإحصائيات اوضحت ان المباريات ال6 التي غابها دي ليخت عن الملعب في السيري آي هذا الموسم لم يتعرض فيها يوفنتوس للهزيمة محققًا الفوز بنسبة 100%، لكن في حضور اللاعب الهولندي الشاب، تلقى النادي الخسارة في 15% من مباريات (3 من 20) مع انخفاض نسبة انتصارات الفريق من 100% إلى 70% (فاز في 14 مباراة بحضور المدافع الهولندي).
2- جيروم بواتنج:
المدافع المميز المستمر من الجيل الذهبي لبايرن ميونخ المتوج بالثلاثية في عام 2013.
بواتنج كان قريب من مغادرة صفوف البايرن في اخر سوقين للإنتقالات لكنه استمر في النادي ولعبت الإصابات دورًا في حصوله على فرصة للعب 16 مباراة من بين 25 مباراة لعبها بايرن في البوندزليجا هذا الموسم.
خلال المباريات ال9 التي غابها بواتنج، حقق بايرن الفوز في 6 وتعادل في 2 وخسر 1، بنسبة خسارة 11% تقريبًا بدون بواتنج.
في حضور المدافع الألماني، فاز بايرن في 11 من 16 مباراة، لكن الفريق تلقى الخسارة في 3 مباريات (18% نسبة الخسارة)، من بينها الخسارة الكارثية بنتيجة 5-1 ضد إينتراخت فرانكفورت في الجولة ال10، وهي المباراة التي لعب بواتنج دورًا كبيرًا في نتيجتها بعد تعرضه للطرد مباشرة بعد 10 دقائق فقط من بدايتها.
3- دييجو كوستا:
المهاجم البرازيلي الأصل، إسباني الجنسية، الذي يعتمد عليه المدرب دييجو سيميوني في دفع أتلتيكو مدريد للمنافسة على لقب لاليجا هذا الموسم، لكن الإصابات وتراجع مستوى اللاعب اثرا بشكل واضح على المستوى الفردي له والجماعي لفريقه خلال حضوره في أرض الملعب.
كوستا لعب 13 مباراة من أصل 27 في الدوري هذا الموسم وهو ما يعادل 50% تقريبًا من مباريات أتلتيكو بالدوري هذا الموسم، لكن حضور المهاجم في الملعب شهد تحقيق أتلتيكو مدريد لنسبة 31% تقريبًا من الإنتصارات (4 من 13)، مقابل 50% انتصارات لأتلتيكو مدريد في غياب اللاعب (7 من 14).
4- نجولو كانتي:
من بين كل النجوم الذين استعرضناهم في هذه القائمة، يبقى تواجد كانتي هو التواجد الصادم حقًا، نظرًا لقدرات وامكانيات بطل العالم 2018 ولاعب الوسط الفرنسي المطلوب في باريس سان جيرمان وريال مدريد.
كانتي خاض موسمًا صعبًا في 2019/2020 بسبب الإصابات التي ابعدته كثيرًا عن فريقه، لكن الإحصائية الصادمة حقًا هي ان نسبة خسارة تشيلسي في الدوري عند غياب كانت هي 0% (11 مباراة: 9 انتصارات وتعادلين)، مقابل تعرض الفريق ل9 هزائم في 18 مباراة لعبها البلوز بحضور كانت في أرض الملعب، بنسبة 50% خسارة مع وجود أفضل لاعب في البريميرليج موسم 16/17.