يُحاصر الغموض بطولة الدورى العام فى مصر والنشاط الرياضى عموماً فى ظل الظرف الاستثنائى الذى يمر به العديد من دول العالم بسبب تفشى فيروس كورونا العالمى، والذى بات يشكل خطراً حقيقياً على العديد من الدول.
وعلمت «المصرى اليوم» أن هناك استياء من بعض أندية الدورى لعدم فتح اتحاد الكرة محادثات معهم طوال الفترة الماضية عن تحديد مصير الدورى واستكماله من عدمه، على الرغم من تقديرهم للظرف الراهن والوضع الاستثنائى بسبب فيروس «كورونا».
واستقر اتحاد الكرة، برئاسة عمرو الجناينى، على عقد اجتماع الأسبوع المقبل مع رؤساء أندية الدورى عبر فيديو «كونفرانس»، من أجل الاستماع إليهم ومعرفة الاقتراحات، حيث يسود اتجاه داخل الجبلاية لاستكمال بطولة الدورى، ولكن مع انحصار فيروس «كورونا»، ويكون ذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة والداخلية والشباب والرياضة.
وتدرس اللجنة الخماسية بحث استكمال بطولة الدورى فى حال انحصار الفيروس خلال الفترة المقبلة، فى شهر يونيو المقبل، مع وضع العديد من الاقتراحات فى حالة إصدار قرار مفاجئ لعودة البطولة، كما أن هناك اتجاها كبيرا داخل اتحاد الكرة بترحيل بطولة كأس مصر إلى بداية الموسم المقبل.
وكان هناك جلسات فى الفترة الأخيرة بين عمرو الجناينى، رئيس اللجنة الخماسية، والدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، من أجل البحث فى مصير الدورى، حيث يدرس اتحاد الكرة منح الأندية فترة شهر إعداد ثم استكمال بطولة الدورى، مع عدم حضور الجماهير، ويتوقف هذا على انحصار أزمة انتشار فيروس «كورونا» خلال الفترة المقبلة.
من جانبه، قال محمد فضل، عضو اللجنة الخماسية: «عودة الدورى قرار دولة، ولدينا ملف كامل ونحن جاهزون بمقترح لو أبلغنا بعودة الدورى سنكون جاهزين لاستئناف النشاط وكل الأمور جاهزة بكل الملفات».
وأضاف أن فى حالة صدور قرار من الدولة بعودة النشاط سنحتاج لـ3 أسابيع أو لشهر لتكون الفرق جاهزة للمنافسات، لكن كل هذا سيسير بالتزامن مع إجراءات صارمة وإجراءات صعبة للغاية للحفاظ على سلامة الجميع. وأوضح أن عودة النشاط وانتهاء المنافسات سيحتاج من شهرين لشهرين ونصف ليكون نهاية الموسم فى شهر سبتمبر المقبل، لو عاد النشاط فى شهر يوليو المقبل. وفى مارس الماضى اتخذت الجبلاية قراراً بتأجيل المسابقات المحلية لمدة 14 يوماً، قبل أن يتم تجديدها فى كل مرة حتى وصلنا إلى تأجيل المسابقة حتى نهاية إبريل الجارى.