رفض مجلس إدارة نادى الزمالك، برئاسة مرتضى منصور، الدخول فى أى مزايدة على أى لاعب مهما كان، وطلب مرتضى منصور من باتريس كارتيرون، المدير الفنى للفريق، تحديد مجموعة من البدائل للمراكز التى يرغب فى التعاقد معها، حتى لا تتم المغالاة من بعض الأندية فى طلباتها المالية.
وانتهى كارتيرون من كتابة تقريره الفنى الخاص بالفريق الذى يتضمن مصير اللاعبين المعارين، ومن بينهم الثنائى أحمد رفعت وأحمد أبوالفتوح، اللذان نالا إعجاب كارتيرون، وأوصى بضرورة إعادتهما للفريق بداية من الموسم الجديد، وأرجأ كارتيرون حسم مصير الثنائى الأجنبى، معروف يوسف ورزاق سيسيه، حتى يتمكن من إعطاء رأيه الفنى النهائى فى الثنائى حتى يتسنى لمجلس الإدارة اتخاذ قراره، سواء بإعادتهما للفريق، أو بعرضهما للبيع النهائى، بعد قرار مجلس الإدارة الأخير، برفض تمديد إعارة أى لاعب، وكذلك عدم خروج أى لاعب للاعارة، حتى يستفيد الفريق من جهود لاعبيه الفنية، أو يستفيد من تسويقهم ماديًا.
يأتى هذا فى الوقت الذى استقر فيه كارتيرون على تصعيد أربعة ناشئين للفريق الأول، عقب عودة النشاط، لتجهيزهم للتواجد مع الفريق بداية من الموسم المقبل، فى ظل سياسة الاعتماد على أبناء النادى من قطاع الناشئين خلال الفترة المقبلة، خصوصًا فى ظل تواجد عدد كبير من العناصر المتميزة بدنيًا وفنيًا، وظهروا بمستوى متميز مع فرقهم خلال الفترة التى سبقت توقف النشاط.
فى سياق مختلف، انتهى مجلس إدارة النادى من إعداد اللافتات الخاصة بنادى القرن الحقيقى، والتى سيتم وضعها على بوابات النادى خلال الأيام القليلة المقبلة، بعد إزالة اللوجو الخاص بالاتحاد الإفريقى، وستضم اللافتات توضيح فوز الزمالك بتسعة ألقاب قارية فى القرن الماضى، مقابل سبعة ألقاب للنادى الأهلى.
ومن جانبه، شدد مرتضى منصور على أنه بالرغم من توقف النشاط، فإن العمل لم يتوقف لدعم فريق الكرة بأفضل العناصر التى يحتاجها الفريق، لتدعيمه فنيًا حتى يواصل مسيرته الناجحة فى حصد البطولات الإفريقية والمحلية، والسعى لتحقيق الفوز بدورى رابطة الأبطال الإفريقى، والمشاركة فى مونديال العالم للأندية.
وشدد منصور على أن جميع الصفقات التى سيتعاقد معها الزمالك ستكون من العيار الثقيل وستكون مفاجأة للجميع.