أزمة فى ملعب نهائي دوري أبطال أوروبا
تزايدت احتمالات نقل نهائى دورى أبطال أوروبا من مدينة إسطنبول التركية، بينما اقترب حسم موعد إقامة المراحل المتبقية من عمر مسابقتى الأبطال والدورى الأوروبى.
وتوقفت منافسات البطولتين الأوروبيتين فى شهر مارس الماضى، بسبب تفشى فيروس كورونا المستجد فى القارة الأوروبية، قبل اكتمال مواجهة إياب دور الستة عشر لدورى أبطال أوروبا.
وتبعًا لصحيفة «إندبندنت» البريطانية، فإن خطة استئناف مسابقتى الاتحاد الأوروبى لكرة القدم للأندية تسير نحو المواعيد المقترحة سابقًا فى شهر أغسطس المقبل. وتبعًا للصحيفة البريطانية، لا تزال المناقشات جارية فى الاتحاد الأوروبى لكرة القدم، بشأن إقامة الدورين ربع ونصف النهائى بنظام الذهاب والإياب، أو بشكل مجمع من مباراة واحدة.
وستلعب عوامل عديدة دورًا أساسيًا فى قرار الاتحاد الأوروبى لكرة القدم، أبرزها إجراءات الحجر الصحى فى البلدان المختلفة، وكذلك محاولات تقليل السفر الجوى غير الضرورى فى ظل الظروف الحالية. ودخل الاتحاد الأوروبى لكرة القدم فى محادثات مع مسؤولى مدينة إسطنبول التركية، التى كان مقررًا استضافتها نهائى دورى أبطال أوروبا 2019/2020، وذلك بسبب عدم تمكن المدينة التركية من تحقيق العوائد المرجوة، فى ظل إقامة المواجهة بدون جماهير، وكذلك إجراءات حظر السفر القائمة. ورغم أن الاتحاد الأوروبى لم يتخذ قرارًا نهائيًا بشأن نقل المواجهة، أو تحديد مدينة بديلة، إلا أن العاصمة البرتغالية لشبونة وبعض المدن الألمانية تم وضعها كبدائل محتملة.
على جانب آخر شارك الاتحاد الدولى لكرة القدم ما سماه بـ«أداة تقييم المخاطر» مع الاتحادات الأعضاء البالغ عددهم 211 اتحادًا، بالإضافة إلى الاتحادات القارية الستة وعدد من المساهمين من أجل تسهيل خطة استئناف نشاطات كرة القدم من جانب البطولات ومنظمى المباريات، حالما اعتبرت السلطات المحلية والحكومات الوضع آمنًا.
وقال فيفا فى بيانه إن أداة تقييم المخاطر تم تطويرها بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، الاتحاد الأوروبى لكرة القدم، اتحاد الأندية الأوروبية، اتحاد اللاعبين المحترفين، منتدى الدوريات العالمى، الدوريات الأوروبية، ويتضمن مجموعة من تدابير التخفيف التى تستهدف تقليل المخاطر الخاصة بالتجمعات الكبيرة التى تؤدى لانتشار فيروس كورونا.
وتم إرفاق أداة تقييم المخاطر بتوصيات فيفا الطبية التى تم إصدارها فى 16 إبريل الماضى بعد انتشار جائحة فيروس كورونا، والتى تم التوصل لها من خلال العناصر الطبية فى فيفا، وممثل طبى وعلمى عن كل اتحاد قارى، إضافة إلى مستشارين من الخارج، كما أن منظمة الصحة العالمية، واللجنة الطبية لفيفا أيضًا شاركتا فى الأمر.